آخر تحديث :الأربعاء - 24 أبريل 2024 - 06:46 م

اخبار عدن


ناطق عسكري يرد على حملات التحريض التي تستهدف التحالف و#الامـارات

السبت - 06 يوليه 2019 - 05:11 م بتوقيت عدن

ناطق عسكري يرد على حملات التحريض التي تستهدف التحالف و#الامـارات

عدن تايم / خاص

رد الناطق الرسمي بإسم المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب، على الحملات التحريضية التي تستهدف التحالف العربي ودول الإمارات تحديداً.

واكد النقيب في مقال نشره اليوم: أن هذا التحريض لا يتبناه الا حوثي خطر حتى وان كان يدعيه انتمائه لتيار الشرعية ، حيث قال : " وعطفا على ما سبق فإن كلا الغايتين من كل مانتابعه من تحريض موتور ضد التحالف العربي وقواته ودولة الامارات تحديدا لهي الامل المنقذ للمليشيات الحوثية مما تعانيه اليوم من ضعف وإنهيار على كافة الصعد وبالتأكيد لا يتبناها إلا حوثي خطر سواء اكان ممن يدعون إنتمائهم لتيار من تيارات الشرعية او لفصيل من فصائل الحراك الجنوبي التي مرقت عن الاجماع الجنوبي وياً يكن يجب مواجهته بحزم".

وفي إشارة منه إلى الحملات الإعلامية المتكررة التي تستهدف التحالف قال النقيب : "يتكرر وبشكل غير مسبوق حالات ضهور للافواه والاقلام التي شردت وولى فرارها الى ابعد من حاجتها للامان واقرب الى بؤر إقليمية تجتهد منذ وقت غير قليل لنسف امن المنطقة العربية وامانها والهدف المصيري والامل المرتجى من عاصفة الحزم واعادة الامل في اليمن على وجه الخصوص".
واضاف : "صحيح كان شرودهم - واقصد عند اجتياح المليشيات الحوثية لصنعاء ثم عدن- ممنهجا قد عكس الشرعية في مستوى ميؤوس من المقاومة والدفاع عن الشعب ومن جانب آخر مسرح صورة مضخمة عن المليشيات الحوثية بوصفها القوة القاهرة لكن ومع الوقت والصمود والثبات والتحولات المصيرية والمتسارعة التي حققتها عاصفة الحزم كان شرود هؤلاء المتسكعون خلف الاجندات والمشاريع المضادة قد اخلى الساحة من دسائسهم وصفى للابطال ميدان البطولة".

وحذر النقيب من عودة تلك الأفواه بحملاتهم التي تهدف لخلق الصراعات ، حيث أكد : "إن هؤلاء واقولها محذرا قد عادوا ، إنتفشوا بأقليتهم من الخارج الى الداخل ومن الداخال الى الخارج ومن كل إتجاهات الإشتباه يتطلعون النفوذ الى داخلنا والى قلوبنا لبرمجتها على ثنائية منظومتهم السياسية- الاستسلام او نفخها بخفقان الصراعات وتفخيخها بإرتياب الكل من الكل".

وأوضح : "الامر جد خطير ولم يقتصر او يتوقف عند موقفهم الخاذل من الحرب التي نخوضها ضد المليشيات الانقلابية الحوثية وهو ذات الموقف والمتمثل ب( لن ننجر ) الذي اعلنته توكل كرمان إبان إجتياح الحوثيين لصنعاء ووضع الرئيس هادي وحكومته تحت الاقامة الجبرية ، بل بتصعيد في ضاهره كرمان ومن تقافز الى حقيبة مشروع رحلاتها القطرية التركية من اشباه الرجال".

وكشف النقيب عن غايتين لتصعيد الحملات الإعلامية المستهدفة للتحالف ، وقال : "يهدف هذا التصعيد الى تحقيق غايتين متلازمتين الاولى تجريد الشرعية والرئيس الشرعي من سند دول التحالم العربي عبر حملات التحريض في الداخل والخارج تستهدف دولة بعينها من دول التحالف العربي كما يجري اليوم مع دولة الامارات العربية المتحدة وقواتها صاحبة الدور المحوري والرئيسي في كل ما تحقق من انتصارات وتحولات".

واستطرد قائلا: "هذا التجريد لن يكتب له التحقق مطلقا غير ان الحملات التحريضية وتماديها الى حد سافر تجتذب بعضا ممن يدعون التبعية والولاء للشرعية وهم انفسهم الذين اقبلوا على موقف ( لن ننجر ) كورثة للرئيس هادي وطاقمه الجنوبي في الرئاسة والحكومة ثم قدموا انفسهم كشركاء البدل فيما سمي بإتفاق السلم والشراكة وامام هذا الطموح الفاشل مازال يراودهم امل الانتقام من الجميع كأن تهتز الامارات بحملاتهم المسعورة فتنسحب ويسقط الجنوب مرة اخرى بيد المليشيات الحوثية الغازية.