آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 09:04 ص

اخبار عدن


احتقان في #عدن يهدد بتوقف نشاط كبرى المؤسسات الخدمية

الثلاثاء - 09 يوليه 2019 - 11:42 ص بتوقيت عدن

احتقان في #عدن يهدد بتوقف نشاط كبرى المؤسسات الخدمية

كتب / عيدروس باحشوان*

لم تلقى المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي عدن عافية منذ الثورة الشبابية في العام 2011 بعد ان كانت مؤسسة رائدة في الخدمات ونموذج في الاستقرار الوظيفي والمعيشي .

فما ان رفع في وجوه قيادتها شعار " إرحل ..إرحل..إرحل " وعلى راسها م.عبدالفتاح الجنيد وم.حسن سعيد الذين غادرا كرسي المسؤولية بهدوء استجابة للرغبة العمالية الهوجاء ودون افتعال اي إحتقان كما هو اليوم في اروقة وورش المؤسسة.. وحتى المهندس الذي جاء بعدهما لتولي قيادة المؤسسة نجيب الشعبي لم يسلم من مطرقة العمال وسندان النقابة والابعاد كان مصيره ليصبح مستشارا لوزير المياه.

وتعاقب المدراء على المؤسسة وآخرهم م.علوي المحضار والمشرفين ومنهم الوكيل محمد نصر شاذلي على الرغم ان قرار انشاء المؤسسات المحلية يقضي بان يكون محافظي المحافظات رؤساء لمجالس ادارتها وعقد الاجتماعات المنتظمة كما كان الحال قبل العام 2011 ودخول البلاد دوامات التواترات السياسية والامنية بفعل ممارسات رأس النظام وعصابته والقوى النافذة المتحالفة معه ولم تضع الثورة الشبابية مشرطها على الجرح بل زادته دميا.

اليوم المؤسسة وبعد ان غادرها المحضار بحجة المرض وحل محله فتحي السقاف انقسم هذا الصرح الجنوبي بين مؤيد ومعارض وبدأت حرب البيانات بين الطرفين وتعطيل اعمال أبرز مؤسسة خدمية كانت تدر من الاموال واليوم تعيش على المساعدات ودعم التحالف والمنظمات الدولية المانحة بعد ان عزف المستفيدين من الخدمة عن دفع فواتير الاستهلاك وغياب رئيس مجلس ادارتها محافظ عدن احمد سالم ربيع عن شد اوضاعها ووقف هذا الاهدار والاحتقان داخل المؤسسة .

ومالم يسارع المحافظ سالمين بدرجة رئيسية في التدخل فإن الوايتات في انتظار المواطنين لتزويدهم بالماء وسعر البوزه لا يزيد عن 20 الف ريال مش كثير.

هامش: ومع علمي بوجود صفقات واعمال مخالفة للمواصفات والمقاييس داخل المؤسسة واشتراك مسؤوليين محليين فيها الا ان الواجب الآن وقف الاحتقان وتصحيح وضع المؤسسة وبعدها نكشف المستور وسبق ان تناولنا جانب منه في وقت سابق وسنستكمله.


*رئيس التحرير