آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 11:31 م

اخبار وتقارير

إحباط هجمات إرهابية في جنوب اليمن لها أبعاد إقليمية

الجمعة - 02 أغسطس 2019 - 02:38 م بتوقيت عدن

عدن تايم/24أبوظبي:

تابعونا على

كشفت تقارير إخبارية أن هجومي عدن الإرهابييين وهجوم أبين، أمس الخميس، جاء نتيجة تنسيق بين حلفاء الدوحة وطهران في اليمن، ونفذته الأذرع المسلحة لهما.
وقتل القيادي البارز في قوات مكافحة الإرهاب العميد منير اليافعي في هجوم صاروخي.
وشنت عناصر إرهابية هجوماً واسعاً على قوات الحزام الأمني في بلدة المحفد واشتبكت مع القوات هناك مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وقال سكان لـ24: إن "عناصر من القاعدة هاجمت موقعاً عسكرياً في خارج البلدة بأسلحة متوسطة وصواريخ الأمر الذي أسفر عن سقوط الموقع، ونصب العناصر الإرهابية نقطة تفتيش فيه".
ونفى مصدر محلي أن تكون القاعدة قد سيطرت على البلدة، لكنه تحدث عن تعزيزات عسكرية لاستعادة الموقع الذي تم إسقاطه.
وقال مصدر عسكري في أبين لـ24: إن "العناصر المهاجمة انطلقت من البيضاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين ومأرب الخاضعة لسيطرة الإخوان، الأمر الذي يعزز اتهامات أن هجمات عدن تمت بوجود تنسيق بين التنظيم الإخواني الممول من الدوحة والحوثيين الموالين لإيران".
وأكد مصدر عسكري وآخر قبلي أن هناك هجوماً مضاداً تشنه قوات الحزام الأمني مسنوداً برجال القبائل وطيران التحالف العربي لاستعادة الموقع الذي تم إسقاطه من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي، وبحسب المصدر فإن تعزيزات وصلت من شبوة ومن مودية ولودر لتعزيز القوات في المحفد، مؤكداً أنه تم استعادة السيطرة على الوضع الأمني في المحفد كما يجري التعامل مع العناصر الإرهابية المتطرفة بحزم.

وجاءت الهجمات الإرهابية في جنوب اليمن، بعد يومين من تصريحات وتهديدات أطلقتها قيادات في تنظيم الإخوان الموالي للدوحة، هددت فيها بإحراق جنوب اليمن.
كما هددت القيادية الإخوانية الحاصلة على الجنسية القطرية توكل كرمان بإحراق جنوب اليمن والسعودية، رداً على ما قالت إنها مساعٍ لدعم استعادة دولة اليمن الجنوبي السابقة التي كانت قائمة حتى مايو(أيار) 1990.
وفسرت مصادر سياسية الهجمات التي جاءت بعد تصريحات كرمان وقيادات إخوانية أخرى مقيمة في تركيا وقطر، بأنها تأكيد على البعد الإقليمي في الهجمات الإرهابية الرامية إلى إغراق جنوب اليمن المحرر في فوضى التنظيمات الإرهابية وضرب القوات الأمنية التي حققت نجاحات في الحرب ضد الإرهاب.