آخر تحديث :الأحد - 05 مايو 2024 - 07:01 ص

اخبار وتقارير


قطاع الشباب و#الريـاضة في غياب تام وقياداته في خبر كان

الإثنين - 19 أغسطس 2019 - 08:10 م بتوقيت عدن

قطاع الشباب و#الريـاضة في غياب تام وقياداته في خبر كان
الصورة من الارشيف

عدن تايم / وعد امان

عادت الحياة إلى طبيعتها في عدن منذ إنتهاء الأحداث الأخيرة التي استمرت لأربعة أيام وبعد إجازة عيد الأضحى المبارك التي انتهت السبت الماضي وباشر جميع الموظفين في المؤسسات والمرافق العامة أعمالهم في أجواء طبيعية تسابقت مختلف القطاعات على المساهمة في عودتها وإزالة آثار ما خلفته الأحداث على مختلف الصعد ومناحي الحياة بل وإزالة ما علق في أذهان ونفسيات الناس من سكان هذه المدينة المسالمة وغاب عن مشاهد هذا العمل التطبيعي في عدن قطاع الرياضة بمختلف دوائره وقياداته وهو القطاع الذي كان ينبغي أن يكون من أول القطاعات في المجتمع الذي كانت تنتظره مدينة عدن بكل شبابها وسكانها ليقوم بدوره الحيوي في هكذا أعمال تطبيعية من خلال إقامة الفعاليات و الأنشطة الرياضية و المسابقات في مختلف الألعاب لتطغي بجماهيرها على تلك الاجواء المشحونة والصورة غير المدنية التي خيمت على عدن أثناء وبعد تلك الاحداث المأساوية والمؤسف أن قطاع الرياضة لايزال غائبا حتى اللحظة.

لقد اثار هذا الغياب والدور السلبي للقائمين على قطاع الشباب والرياضة حفيظة كثير من الناشطين الشباب والرياضيين والشخصيات الاجتماعية الذين تداولوا في مواقع التواصل الاجتماعي هذا الأمر وعبروا عن إستيائهم منه وناقشوا بكثير من الأهتمام والجدية مسألة ضرورة إنشاء مجلس تنسيق لأندية عدن ليقوم بتفعيل الأنشطة الرياضية ووضع برامج خاصة بهذه الأنشطة لتشمل مختلف الألعاب الرياضية وضمان بقائها في إستمرارية لإشباع رغبات اللاعبين والمواهب الشابة للممارسة هواياتهم المختلفة وتغطية القصور التي يرافق الأطر الرياضية الأخرى الرسمية وتلك التي تعيش حالة من الركود الدائم.

وحول هذا الموضوع قامت عدن تايم بالتواصل مع عدد من الناشطين والرياضيين والإعلاميين لمعرفة آرائهم حول ذلك وقد قاموا مشكورين بالمشاركة بمداخلات على النحو التالي:

يقول عبدالله قايد علي الصحفي والمحرر الرياضي المعروف والمخضرم في صحيفة 14 اكتوبر: "لتفعيل الأنشطة الرياضية في عدن بعد التوقف يجب على الجهات المعنية بالشأن الرياضي أن تدعوا كافة آدارات الاندية والاتحادات الرياضية في عدن لعقد اجتماع موسع لمطالبتهم بوضع خطط وبرامج لانشطتهم مع وضع الميزانية التشغيلية ؛ وان تترك الوزارة للاتحادات والاندية الفرصة للعمل وعدم التدخل بعملها وتظل الوزارة والصندوق داعم ، ومن ثم يضع كل اتحاد برنامج لعمله وتستعد الاندية لتلك الانشطة بعد استلام مخصصاتها ".

واضاف : "اما فيما يتعلق بمجلس التنسيق ليس من مهامه اقامة الانشطة وانما التنسيق فيما بين الانديه وحل مشاكلها وخلافاتها ؛ كما نحن محتاجون ال مجلس تنسيق للاندية يجب ايضا ان يكون هناك مجلس تنسيق للاتحادات الرياضية والا تتدخل الوزارة بعملها".


هل سيستمر دعم الوزارة بعد الأحداث الأخيرة

أما الأخ عرفات الضالعي نائب رئيس نادي الميناء الرياضي يشير إلى أن المرحلة بحاجة إلى مراجعة شاملة في الجانب الرياضي ووضع آليات و برامج تنتشله من أوضاعه الحالية حيث قال : "الموضوع اكبر من مجلس تنسيق فقط .. النشاط الرياضي في عدن بحاجة الى مراجعه كاملة من حيث آليات العمل وكيفية عمل برنامج رياضي يتناسب مع هذه المرحلة ..".

واضاف الضالعي: "اسئلة كثيره الان تراود قيادة أندية عدن ، هل سيستمر الدعم الشهري المقدم من مجلس الوزراء لأندية عدن بعد الأحداث الأخيرة؟ هل سيتولى المجلس الانتقالي دعم الأندية في حالة توقف دعم الحكومة؟ باالاخير نحن مع أي عمل يخدم تفعيل النشاط الرياضي في عدن"

وبخصوص تفعيل الأنشطة الرياضية في عدن بعد التوقف جراء الأحداث وإجازة العيد قال عرفات الضالعي: "توفير دعم للاندية اولا ، ثم العمل على وضع برنامج نشاط على مدار العام يطرح على الأندية قبل بداية العام حتى تستعد في كافة الالعاب وهذا لن ينجح الا بتوفير الدعم اللازم للاتحادات والأندية".

وقال الصحفي في الإعلام الرياضي الأخ ياسر الاعسم في مداخلته: "نعتقد أن هذا الموضوع يحتاج إلى رؤية والوقوف على الواقع بعد ألاحداث الأخيرة ،فهناك تفاصيل كثير يجب أن نعرفها قبل بداية اي خطوة.. والسؤال:- من سيرعى هذا التوجه وزارة الشباب واتحادات الفروع والأندية..يعني الدولة ممثلة بالشرعية او المجلس الانتقالي..وبعد هذا يمكن الإجابة بوضوح..".

أما الكابتن محمد حمود مدرب الكرة الطائرة لنادي الميناء فقد حث على ضرورة تجنيب الرياضة عن الجوانب السياسية وفضل أن تبدأ الاندية في برامجها الخاصة بالأنشطة الرياضية والإستعداد الجيد في هذه الفترة بالذات مع موعد إفتتاح المدارس لتكون هناك نشاطات مشتركة بين الاندية والرياضة المدرسية .

و قال: "في رأيي سيكون لهذه الفعاليات هدف سياسي.. لهذا أنا أفضل ان تبدأ الأندية بالتمارين بشكل عادي.. لأن الكل يستعد لبدء العام الدراسي.. و هذا صعب لوحده.. انما في رأيي الأفضل بربط الأندية بالأنشطة المدرسية الرياضية.. لهدف رياضي و اجتماعي و تربوي في نفس الوقت..".

وفيما يتعلق بمجلس تنسيق لأندية عدن يتولى ضمن مهامه تفعيل وإقامة الأنشطة الرياضية المختلفة في ما بين الاندية يقول حمود: "بالنسبة لمجلس التنسيق مهم في ظل غياب كيان جامع للرياضة في عدن.. و الأندية ممكن تنظم أنشطة ثنائية او أكثر في الألعاب التي لا تلقى تنشيط كاف من اتحاداتها".

الكابتن صبري عوض بدوره أكد أن توقف الأنشطة الرياضية تؤثر سلبا على اللاعبين وان مسألة تفعيل الأنشطة الرياضية وإستمرارها تعد من الضرورة بمكان إيلائها مزيد من الأهتمام من قبل الجهات المعنية حيث قال: "توقف اي نشاط رياضي يعني دخول اللاعب في مرحلة الراحه السلبية وبالعوده الى النشاط الرياضي ايا كان نوعه (فردي او جماعي) يحتاج اللاعب الى استعادة لياقته البدنية خلال فتره اقصاها شهر".


واستطرد عوض: "وفيما يتعلق بتشكيل مجلس تنسيق لأندية انا مع هذا المقترح اذا كان سيحرك المياه الراكده للرياضة العدنية في مختلف الالعاب... مع ضرورة ايلاء الفئات العمرية الاهتمام الاكبر بذلك ، وبالعودة التدريجية للنشاط بعدها يمكن تنظيم بطولات تنافسية مزمنة".

أما الأخ جمال عمر نائب رئيس نادي الروضة فقد قال في مداخلته من الضروري ومن الطبيعي أن يعود النشاط الرياضي كما كان في السابق وأكد بأن نادي الروضة سيبدأ إستعداداته لأي بطولات قادمة لأي من الألعاب الرياضية حيث قال: "طبيعي أن يعود النشاط الرياضي للأندية مثل ما كان في السابق .خاصة الاندية التي تمارس فيها أكثر من لعبه ".

واضاف : "نحن في نادي الروضه سنبداء باستدعاء الاجهزة الفنية للألعاب التي نمارسها ونضع خطة عمل للإستمرار في التمارين ،والاستعداد في حالة طلب المشاركة في أي بطوله أو فعالية".

ولفت انه "جميل أن يكون هناك تنسيق بين الاندية .علما بأن هناك مجلس تنسيق للاندية يرأسه اخونا الأستاذ خالد بيزع نائب رئيس نادي شمسان وهو شخصيه مجربه وخبره طويله في العمل الرياضي".

بدوره الكابتن الخلوق جمال سواده مدرب الكرة الطائرة لنادي الشعلة اكتفى في مداخلته بالتطرق إلى مجلس التنسيق حيث قال : "بالنسبة لمقترح اقامة مجلس تنسيقي لإدارة الألعاب في الاندية انا ليس مع هذا المقترح لانه سوف ينهي ويتعارض مع نشاطات الفروع الرياضية وانما ممكن ان تقوم الاندية بعمل بطولات مصغرة خاصة بها في ناديها لمناسبات خاصة بالنادي مثل التأسيس وتدعوا بقية الاندية للمشاركة".

وهنا جاء ردنا على مداخلة الكابتن جمال سواده الذي لازال حينها على إتصال معنا عبر شبكة التواصل (واتس اب) حيث قلنا له كثير من الناشطين والرياضيين يقولون في تداولهم لهذا الموضوع عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الدعوة للأندية من أجل إقامة أي فعاليات مشتركة في ظل هذا التشتت تحتاج إلى جهة تنسيقية تقوم بأعمال تساعد على تقريب المسافات بين الاندية لضمان إقامة فعاليات مشتركة بينها نتيجة لغياب دور كثير من الاتحادات الرياضية

ورد سواده بالقول : "لإقامة مثل هذا المجلس لابد من جهة داعمة واقصد هنا ماديآ لإقامة الانشطة لان الاندية لا تستطيع الدعم".