آخر تحديث :الجمعة - 03 مايو 2024 - 08:27 ص

اخبار وتقارير


إيران تعطل الحل السياسي وتطيل الحرب في اليمن

الثلاثاء - 20 أغسطس 2019 - 11:50 ص بتوقيت عدن

إيران تعطل الحل السياسي وتطيل الحرب في اليمن

عدن تايم - البيان:

أكد مسؤولون وخبراء أردنيون أن هجوم ميليشيا الحوثي الإيرانية على حقل الشيبة النفطي في المملكة العربية السعودية يعد ضربة للجهود السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، مؤكدين ضرورة وضع حد للتجاوزات التي تحدث من قبلهم، فالشعب اليمني بأمسّ الحاجة إلى تضامن دولي لإيقاف هذه الاعتداءات.

وأكد عضو مجلس الوزراء الأردني الأسبق د. عبدالله عويدات أنّ مواصلة الحوثيين لشن الهجمات المستمرة وعدم الالتزام بما تم التوصل في اتفاق استوكهولم هو إطالة لأمد الحرب وزعزعة للمفاوضات وهز لثقة الأطراف الأخرى بهم. مضيفاً أن هذا نهج إيراني بحت للظهور كمصدر قوة وتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب.

بدوره،شدد عضو مجلس النواب عواد الزوايدة على أهمية بذل جهود لإنهاء هذه الأزمة، وبالذات جهود عربية همّها الأكبر الحفاظ على استقرار الأمة العربية والإسلامية والتوصل إلى تسوية من خلال الحوار، وهو ما ينتهجه التحالف العربي والحكومة الشرعية في اليمن. وشدد الزوايدة على ضرورة عدم ترك الحوثيين يتجاوزون الخطوط الحمراء بما يهدد أمن المنطقة.

عرقلة الحل

من جهته، قال الخبير في الشأن الإيراني د. نبيل العتوم إن استمرار الحوثيين في الهجمات سيعرقل جهود الأمم المتحدة في التوصل إلى حل سلمي وإيجاد تسوية للقضية اليمنية. فهذه الهجمات تتزامن مع عدد من المتغيرات أبرزها زيارة وفد من الحركة الحوثية إلى طهران وإيفاد سفير حوثي لهم.

وأضاف: «طهران تحاول اتباع سياسة خلط الأوراق، من خلال دفع الحوثيين إلى مزيد من التصعيد وبالذات باستهداف المنشآت السعودية النفطية، وهذا سيعزز من فرص التوتر. فما يهم طهران هو توظيف الملف اليمني بما ينسجم مع أهدافها التي تخص رفع العقوبات والملف النووي».

وأشار العتوم إلى أنّ اتفاق استوكهولم يتعرض لضربات حوثية منذ اليوم الأول، فالحوثيون لم يلتزموا بأي من التعهدات بموازاة دفع إيراني للتصعيد، فاستمرار الفوضى يخدم طهران.

وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية قد أدانت الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له إحدى وحدات معمل للغاز في حقل ومصفاة الشيبة. واعتبرت أن هذا العمل تصعيد خطير يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في السعودية ويزيد من توتر المنطقة.