آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 12:15 م

اخبار عدن


عدن.. لماذا انسحب "الرهوة" من معاشيق وفتح الباب للنهب ؟

الأربعاء - 21 أغسطس 2019 - 10:00 م بتوقيت عدن

عدن.. لماذا انسحب "الرهوة" من معاشيق وفتح الباب للنهب ؟

عدن تايم / خاص

جاءت عمليات النهب التي طالت منطقتي حقات ومعاشيق بمدينة عدن القديمة عصر اليوم عقب ساعات من انسحاب مفاجئ لقائد اللواء الاول حماية رئاسية سند الرهوة من المنطقة .

وقال احد عناصر الحرس الرئاسي المنظوي حديثا في اللواء الأول ان عمليات السلب والنهب جاءت عقب ساعات من انسحاب مفاجئ للرهوة وعدد من الاشخاص الذين كانوا معه .

واضاف انه لم يكن متواجدا ظهر اليوم في معاشيق لكنه تلقى اتصال من احد اصدقاءه في معاشيق يخبره بوجود توتر في المنطقة بعد معرفتهم ان الرهوة ومعه قيادات اخرى خرجت بحرا وبشكل مفاجئ من المنطقة ، مشيرا بأنه لا يعلم اي تفاصيل اخرى عن اسباب ذلك .

وتداولت انباء عن انقلاب حدث من جنود الرهوة بعد مشادات كلامية حادة وقعت وكانت تطالب بصرف مرتبات متوقفة للجنود منذ شهرين ، الا ان هذه الرواية لم تعززها مصادر مؤكدة حتى الان .

في الاثناء ذكرت مصادر اعلامية ان هناك اوامر مباشرة تلقاها الرهوة من نجل الرئيس هادي بالخروج فورا من معاشيق وترك الباب مفتوحا للنهب ؛ مشيرة بأن ذلك يأتي في إطار خلط الاوراق ونشر الفوضى بعدن .

وسرعان ما تنبهت قوات أمن عدن والحزام الأمني والتحالف العربي لذلك حتى بدأت بتطويق كريتر ومحاصرة منطقة حقات من جميع الاتجاهات بما فيها الجبال المنتشرة من منطقتي القطيع والعيدروس لايقاف عمليات النهب.

وانتشرت اطقم أمنية ومدرعات عسكرية في مداخل ومخارج كريتر ودخلت الى الاحياء السكنية المطلة على جبل حقات ومقبرة القطيع واطلقت النار في الهواء لتفريق المواطنين الذين تهافتوا بكثرة للنهب .

كان الامر مفاجئا وسريعا واستمر لما يقرب من 3 ساعات ، نهبت فيه ذخائر واسلحة كثيرة فضلا عن نهب اجهزة واثاث وغيرها من الادوات عبر جبل العيدروس الذي بات ممرا لأولائك .

ولا يعرف حتى الان الاسباب الحقيقية التي تقف وراء انسحاب الرهوة وقيادة اللواء الأول حماية رئاسية من معاشيق بهذا الشكل المفاجئ .

وكانت قوات الحزام الأمني وصلت حتى بوابة منطقة حقات بعدن عشية عيد الاضحى ، وتوقفت هناك عقب انسحاب 200 عنصر من الوية الحماية الرئاسية بعد اتفاق مع التحالف يقضي بعدم دخول منطقة معاشيق الرئاسية وبقاءها في يد اللواء الأول حماية رئاسية الذي ظل منذ ذلك اليوم يتولى حماية القصر وبدأ بلملمة عناصره واشراك عناصر جديدة لإعادة تشكيل وهيكلة اللواء .

فيما انسحبت القوات التابعة للمجلس الانتقالي الى منطقة صيرة ودوار مستشفى عدن وبدأت بتسليم المنشآت والمرافق الحيوية للتحالف العربي .