آخر تحديث :الخميس - 18 أبريل 2024 - 07:34 م

كتابات واقلام


فقه التوريث في اليمن

السبت - 03 سبتمبر 2016 - الساعة 01:34 ص

عبدالقادر زين بن جرادي
بقلم: عبدالقادر زين بن جرادي - ارشيف الكاتب


في شرع الله عز وجل هناك فقه يسمى فقه المواريث حدد الله فيه حصص المواريث . لكن في عالم اليمن السياسي ( وهي دولة ذات نظام جمهوري وليس نظام ملكي وراثي هكذا يقول الدستور في اليمن ) برز علم جديد أو لربما وجد الساسة والوزراء وذوي المناصب القيادية العليا في الدولة عالم أفتاهم بفقه توريث المناصب لأبنائهم ولذوي الأرحام منهم ليبرؤا ذممهم في صلة أرحامهم . ظاهرة جديدة تستحق عليها بلادنا أن يسجل لها سبق في ذلك وتعطى لها براءة أختراع . أصحاب المعالي يعينون أبنائهم وأقربائهم الغير مؤهلين علميا والغير موظفين رسميا في مناصب عليا بوزاراتهم حفاظا على سرية وخصوصية أصحاب المعالي في إدارة البلاد بشكل سليم بعيدا عن المحاباة والمجاملة وكسبا للعيش الشريف . في بلد الشفافية . وأنعدام الفساد . فخامة الرئيس نفط المسيلة ودخل ميناء عدن إذا عملا بنسبة 100% لا يغطي نفقات أصحاب المعالي وكبارات موظفي الدولة من أبنائهم وبناتهم وزوجاتهم وأقربائهم وذوي الأرحام بعضهم لبعض . لهذا ومن أجل ترسيخ هذا المبدأ الجديد الذي يرسم لنا صورة مستقبلية لأسر سوف تتوارث حكم اليمن حتى يرث الله الأرض ومن عليها . ولكي نسد فاقتهم للمال نقترح على فخامتكم الأكثار من القروض . حتى لا تمتد إياديهم إلى رواتب الإعانة الإجتماعية التي تسلم لأبناء وأمهات وأرامل الشهداء وتصرف لهم كل عام مرتين بعد خصم الضرائب منها فيصبح الصافي بعد الضرائب وحق بن علوان ورسوم البطاقة شهريا 6800 ريال يمني تقدم لأسرة من قدم روحه ودمائه من أجل غدا أفضل ينعم أبنائه بالعدالة والمساواة خالي من كل أنواع الفساد . والله من وراء القصد .