آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 04:40 ص

كتابات واقلام


البطاقة الشخصية ثاني خطوات التحرير والأستقلال.

الثلاثاء - 20 سبتمبر 2016 - الساعة 09:25 م

انور الرشيد
بقلم: انور الرشيد - ارشيف الكاتب


نعم أجزم بأن التحرير وأستقلال الجنوب هو في طريقه ولم يتبقى منه إلا بعض الرتوش البسيطة التي لا أشك بأستيعابها والقفز عليها وتحقيقها من كل الأحزاب والمكونات الجنوبية ، فذلك المخاض الذي يمر به الجنوب فريباً سيُسفر عن ولادة الجمورية الجنوبية الثانية . مادفعني لتبني ذلك الحوارات التي أقرأها عبر وسائط التواصل الأجتماعي فهناك أجماع وليس شبه أجماع على دعوة الزبيدي واللجان التي تشكلت للدفع بتشكيل قيادة سياسية للجنوب تقوم بكامل قوتها وبشكل متواصل وأعتقد بأنها ستصل فريباً لتحقيق هدفها رغم كل المعوقات التي سيضعها مُحترفي وضع الحواجز ، على كل حال الأيام والأسابيع القادمة لاشك بأنها حبلى بامفاجأة. مالفت نظري حقيقة موضوع تم تداوله من بعض النخب في الجنوب والذي تحدثو به عن الجداول الأنتخابية ، فكونهم يتحدثون عن تلك الجداول فهو رسم حقيقي للمستقبل كما أراه بحكم خبرتي التي أكتسبتها من مراقبة الأنتخابات وهذا أمر جيد وعجبني حقيقة لأَنِّي كنت ولازلت أقول وقد كتبت عدة مقالات بشأن التحضير للمستقبل مثل البدء بكتابة دستور عصري من خبراء دستورين جنوبين وهم كُثر والحمدلله ، وطرحت أيضاً لابد من البدء بأصدار بطاقة شخصية للجنوبين وهذا الأمر لازلت أُصر عليه لمافيه من أهمية للشخصية الجنوبية والأهم حصر الأرهاب في زاوية يمكن القضاء عليه سريعاً ، اليوم هناك أنظمة جاهزة رائعة وغير مُكلفة تستطيع أصدار مثل تلك البطاقة بشكل سريع وعملي وأجزم بأن تبني مثل هذا المشروع الأن سيخدم القضية الجنوبية بشكل لايمكن توقعه لابل سيفتح للإدارة الجنوبية أبواب لايمكن تخيلها لصالح الأمن والأستقرار في الجنوب برمته طالما أن الجنوب مُقبل على ولادة الجمهورية الثانية . أرجو أن بتُبنى هذا المشروع من قبل اللواء الزبيدي فذلك سيفرز واقع جديد كان ينتظره الجنوب والجنوبين وهو الخطوة الثانية بعمر الجنوب الجديد بعد خطوة الحامل السياسي. فهل يتبنى ذلك المشروع الزبيدي؟ أتمنى ذلك وبأقرب فرصة ممكنة. أنور الرشيد