آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 10:30 م

كتابات واقلام


كلما أقترب يوم 14 أكتوبر كلما أنفرزت المواقف أكثر ووضحت

السبت - 24 سبتمبر 2016 - الساعة 03:15 م

انور الرشيد
بقلم: انور الرشيد - ارشيف الكاتب


نعم الجنوب مُقبل على تحرير وأستقلال ، ومن يرى غير ذلك فهذا شأنه وليس شأن الشعب الجنوبي الذي بدء البعض يضع العُصي في دواليب قطار تحريره وأستقلاله ، الغريب أن هناك أصوات جنوبية بدءت تظهر على الساحة تُحذر من التفرد بالقرار بعيداً عن شرعية هادي و دول التحالف وتعتبر ذلك خطراً على الجنوب والجنوبين. أنا هنا أستغرب ممن يتبنون هذا الرأي فحالة الجنوب واضحة لا لَبْس بها وتشخيصها لايخطيئ بها طالب سنة أولى سياسية ، هناك شعب تعداده خمسة مليون دخل بوحدة مع شعب اخر ونظام الشعب الأخر نكث بهذه الوحدة وأعاد الشعب نظره بهذه الوحدة وأراد أسترجاع دولته ،فما الذي يجعل دول التحالف أو دول الخليج تقف ضد ذلك وفق ما يروجه أعداء أستقلال الجنوب وزبانية الفساد ؟ لابل بالعكس الأن من مصلحة دول الخليج عودة دولة الجنوب ، أما شرعية هادي فهي أساساً على المحك الجنوبي فأما أن يقف مع شعبه بحكم أنه يمتلك شرعية مُعترف بها أو أن التاريخ سيقول كلمته به ولن يرحمه ففي مرحلة المخاض لامناورة بها وإنما حسم ، أما أن تقف مع رغبة شعب الجنوب أو أصمت على أقل تقدير وهذا الكلام أوجه لهادي والعطاس وبن دغر الذي تتحدث أنباء عنه بأنه يقود حملة أجهاض لدعوة الزبيدي ، وأيضاً كل من يُشكك بهذه المرحلة والمرحلة القليلة القادمة ، لابل أُجزم بأن الأسبوعين القادمين سترتفع الأصوات النشار وستُحاول أرهاب الجنوبين من أعلان فك الأرتباط وتذكرو ذلك جيداً ولكن لاتُعيرونهم أي قيمة أوأهتمام لابل أرصدو مواقفهم لتقديمهم للمحاكم ثورة التحرير والأستقلال. فعودة دولة الجنوب لامساومة عليها ولا مناورة فهي عائدة عائدة مهما وُضع أمامها كل عراقيل العالم ، فشعب الجنوب أتخذ قراره وسيصدره يوم 14 أكتوبر القادم ، وعليه أرجو من كل شعب الجنوب أن يزحف على العاصمة عدن كما زحف الحوثي على العاصمة صنعاء وسيطر عليها وأمتلك قرارها ،لابل أن الشعب الجنوبي لديه من المميزات التي لم تكن مُتاحة للحوثي حيث أن لديكم مُحافظ مؤيد لكم ، فأزحفو ياجنوبين على العاصمة عدن ، عاصمة الرجولة والأباء عاصمة التحدي عاصمة الشهداء ، فهلمو ياشعب الجنوب بمليونية في 14 أكتوبر وأنتزعو حقكم بيدكم وأمتلكو قراركم ولاتلتفتو للأصوات التي تبث بينكم روح الهزيمة فتاريخكم أنتم من يصنعة وليس شرعية هادي ولا دول التحالف وتذكرو في القادم من الأيام ستسمعون أكثر التصريحات رعباً لكم ولا أستبعد أستخدام بعض الأعمال الأرهابية .