آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 07:35 م

كتابات واقلام


مجلس (تمزيق)أندية عدن!

الأحد - 23 أكتوبر 2016 - الساعة 10:50 م

ياسر الاعسم
بقلم: ياسر الاعسم - ارشيف الكاتب


برغم كل تضحياتنا ،وجروحنا ،والدماء التي نزفت على كل شبر من تراب الجنوب،مازال بعضنا مع الآسف لم يتعلم الدرس،ويصر على النفخ في كير القبح ،ويجتهد لنثر الرماد في كل شيء جميل تحقق في الجنوب،والتغريد خارج سرب شعبه!.. إن مجلس تنسيق أندية عدن الذي روج له البعض،والذي ولد في الأساس مريضا،وملوثا ،وخلق شرخ كبير في جسد رياضتنا منذ البداية، ليس أكثر من محاولة استنساخ لمشروع تقف خلفه ،وتحركه أصابع السياسة القذرة ،وسبق أن تبنته أحزاب الشمال، ونظام(عفاش)،وإخوانه ،وغايته تجريد الأندية من سلطة القرار،والسيطرة على رياضة عدن ،كما نجد في توقيته ،وأسبابه ما يثير الريبة ،ويسيل كثير من الحبر،واللعاب ؟!..مع العلم بأن هذا المجلس تصدع ،ولفظ انفاسه الأخيرة خلال الأيام الماضية ؟!.. لا تخفى علينا المطابخ التي خرج منها هذا المجلس ،فرائحة العفن ليس جديدة على انوفنا ،ونحفظ تاريخ الشخص الذي يسعى لتفريخ المجلس ،وفساده ،وصحيفة سوابقه،وملف محاكمته ،واجندته ،وقد حسبناهم تابوا!.. كثير من رؤوساء الأندية شخصيات محترمة ،ونشهد على إخلاصهم ،وندرك بأن بعضهم يتدين من (البقالة)،ويصرف من جيبه ،وأن منهم من تعلق بشعرة (معاوية) بنية حسنة،ومنهم المغرر بهم ،ومنهم من وقع احراجا ،وجبر خاطر!.. نشيد بموقف الأخ(بيزع)، فانسحابه من المجلس خطوة باركها الجميع ،ونعتقد بأن هذا الموقف المسئول،والذي يحسب له ،ولناديه الذي كان اول مؤسسة رياضية ترفع علم الجنوب،جاء نتيجة شعوره بإن وراء الأكمة ما ورائها،وهذا يعزز من قناعتنا بأن إجندة مسمومة هي من أنتجت مجلس (التمزيق)،وليس التنسيق!..كما يجعلنا نتيقن بأن نادي واحد هو مركز العبث ،ووكر الفوضى ،ومن دفع بالأحداث إلى هذا المآزق،وأن كان هناك نادي ثاني،فهو (لحقه)ليس الإ؟!.. لن نتسرع في حكمنا أو نتحدث عن انقلاب تقوده خلايا نائمة في جسد حركتنا الرياضية ،ولكن على من تسول له نفسه تجاوز الخطوط الحمراء نستطيع ردعه ،ولن نعجزعن ضرب رأس العربيد ،وبتر كل ذيل ،ولن يكون أشد باسا من(عفاش) أوأعلى صوتا من صرخة الحوثي. مثل كثير من الشرفاء ،نتألم من المواقف التعيسة،وشعورنا بالمسئولية، وحرصنا على تماسك صفوفنا وحده من يدفعنا الى الصمت،ولكننا نعلم من يلعب بـ (الحنش)،ومن يداعب (الدودة)، و(عبيط) من يعتقد باننا سنقف مكتوفي الأيدي أونضع أصابعنا في أذاننا ،فمازلنا نملك ملفاتهم القديمة،والجديدة، وسننزع ورقة التوت متى ما اردنا ،وسنكشف عورتهم للجميع!.. هناك اسباب كثيرة تجعلنا نعتقد بان (صراع البراعم)، والمنافسة المحمومة لأتستقطاب هذه الفئة العمرية بذات ، هي وراء هذه الاحداث، وفي الأيام القادمة سنخوض في تفاصيلها ، من تعديل اللوائح إلى التوقيع في المقاهي ، و (...)..