آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 04:34 م

كتابات واقلام


الأخ الرئيس ... ماذا بعد كل هذا !!!

الإثنين - 19 ديسمبر 2016 - الساعة 01:25 ص

د. لؤي عبدالباري قاسم
بقلم: د. لؤي عبدالباري قاسم - ارشيف الكاتب


قد نبقى على كلمتنا معكم، ولو أنها ليست كلمة عهد أو إلتزام كالتي تؤخذ أو تتم بين القوى المختلفة (إتفاق) سواء كانت هذه القوى عسكرية أو سياسية أو إقليمية....، لم يكن بيننا إلتزام لأننا لم نلتقي بكم اصلا فأنت تشغل عنا دائما !! و نظل نحن المواطن العادي عند التزمنا لأنفسنا بأن نكون ونبقى معك، إلا أنه مع تدهور الوضع وتغيير خطط وطرق القتل والإبادة والدمار الحاصل توقفنا حائرون... هل ياترى نواصل ماتعهدنا به أمام أنفسنا لنكون معك وبقدر تحملنا مرارة النقد من الآخر و كل ما يمكنكم توقعه من رداءة الكلمة في اللغة وغيرها، وفوق هذا كله وقفنا بنبل ووفاء معكم وواجهنا شتى أنواع التحادق السياسي لنماذج مختلفة في واقع المشهد السياسي محليا وإقليميا ودوليا، و كذلك قلنا لا يا ولد الشيخ ويا من تخطئ معهم أو لأجلهم لن تخترقوا بمخططاتكم اهدافنا ولن تضعف كلمتنا مع قائدنا أي كانت صعوبة مسيرة الثبات نحو تحقيق أهدافنا التي كنا قد توقعنا بأنك ستعمل من أجلها أنت أيها الرئيس كما عملنا نحن من أجلك ايضا وخرجت ألوف مؤلفة في ساحات الكلمة والعهد لأجل هكذا موقف. ولهذا الآن لا يستطيع المواطن أن يقرر وبسرعة ما نحن عليه اليوم وكيف نريد للغد أن يكون !!!! فهل سيكون لرئيسنا دور!! لاننا لا نريد أن نفقده شريكا قويا في أحلك ظروف التآمر والخيانة المحيطة بنا جميعا و من كل جانب!!! أنت فقط والان ايها القائد بيدك دفة التوجيه والجميع ينظر وينتظر متلهفا إلى حركة بسيطة منك قد تنقد من وما تبقى على هذا القارب المتهالك ولو بعد مرارة وصبر كبير.... فهل من أمل ينتظر. د. لؤي عبدالباري قاسم. (عدن تدرف اليوم غير دمع)