آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 01:32 ص

كتابات واقلام


من أجل السلام .. (هادي) حتى النصر

الإثنين - 27 مارس 2017 - الساعة 12:21 ص

عبدالجبار ثابت الشهابي
بقلم: عبدالجبار ثابت الشهابي - ارشيف الكاتب


الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي حفظه الله رجل أكبر من حمق البعض، الذين لا يرون غير الخطوة الأولى في مضمار اللعبة من الذين يقولون: دق وخلها تحبل بربح !! أو الذين يرعون مع الراعي ، ويأكلون مع الذئب.. فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رجل عركته التجارب، والمواقف.. رجل لا يتحرك خطوة واحدة؛ إلا وهو يرى أين سيضع قدمه في الخطوة الثانية، والثالثة، والعاشرة في مربعات اللعبة السياسية المعقدة، ولاسيما في أجواء الحرب الطاحنة التي يشنها الحوثة، وحليفهم عفاش على البلاد وشعبها. أنا لا أمدح أحدا، ولا أقدح بحق آخر، ولكن هذه هي الحقيقة في لعبة دموية صاخبة لا ترحم أحدا، ولا تحترم كبيرا، ولا تحنو على طفل .. لعبة حولها الحوثة عملاء إيران، وأعوانهم إلى آلة تسحق الصغير والكبير دون رحمة لانسانية الناس، وحقهم في العيش الكريم .. لعبة يريد الحوثة وأعوانهم باستماتة أن يتحول من خلالها اليمنيون إلى سلع ، وأمتعة، وقطعان من الحيوانات في اصطبلاتهم، فيما يريد القائد الشائب هادي من خلالها أن يبرئ ذمته في نهاية عمره، ويوقف مد هذا الطغيان الإمامي الجديد/ القديم، الذي دأب على هذا المسلك منذ عهد جدهم يحيى ابن الحسين ، دعي الحق الإلهي الأول في استعباد اليمنيين على حصان خادمهم الآثم الأقدم أبي العتاهية ، القحطاني الخسيس (ان صدقت الرواية) الذي لم يجد من مصيبة يرمي بها ابناء قومه سوى هذا الداء العضال، الذي يتجدد اليوم، ويحصد من أجل اوهامه آلاف اليمنيين. أقول هذا وبعض الناس يروجون أخبارا كاذبة، من مطبخ عفاش، تهدف فيما تهدف الى زعزعة تماسك الصف الوطني، وإلى محاولة بث روح الضعف في صفوف المقاتلين، والمقاومين الذين يزحفون اليوم بخطى متوثبة، على كل الجبهات، وباسناد قوى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ومليكها خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه؛ لمحو قوى الانقلاب، واستعادة الدولة من القوى الانقلابية، الإمامية، وتحرير ما تبقى من محافظات الوطن، ومنها العاصمة صنعاء من قبضتهم، وإنهاء وهم العودة إلى زمن الإمامة، والحكم الفردي الذي يريد ان يكبس مجددا على نفس الحلم اليمني الجميل باقامة مداميك الدولة اليمنية، الديمقراطية، الاتحادية.. دولة النظام، والقانون، والعدل، والمساواة.. لقد جربت قوى الانقلاب، وأعوانهم عندنا في الجنوب كل أساليب الارباك، والإجهاض، وشق وحدة الصف الرافض للحوفشة، واستخدمت مختلف الغامها، ومتفجراتها التي اعدتها، وجهزتها سلفا، ومنذ بداية التسعينات، من قاعدة، ودواعش، ومع ما كان من فشلهم الذريع، ومصابهم المريع، الذي يدفع ثمنه البسطاء، والمغرر بهم، وعلى نحو دائم؛ الا أنهم لم ييأسوا ، وهاهم يستميتون في باطلهم ، وفي المقابل نحن نقول لهم كذلك، ولكل وجوه التخريب، والتخذيل؛ أننا سنستميت في الدفاع عن حقنا في الحرية والكرامة، وسنبقى لهم في المرصاد، وعلى كل المستويات، والجبهات، صفا واحدا ، متماسكا وراء قائدنا، وأب الجميع في هذا الوطن ، فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي حفظه الله، ولن تضعف ولاءنا ترهات الحالمين بقطع خيوط الفجر ، ومنع شمس الحرية من الشروق الجميل على روابي يمننا الاتحادي، ونطمئنهم بأننا سنقاتلهم من أجل السلام، واستعادة الدولة، واليمن الديمقراطي الاتحادي حتى النصر ، وأننا سنقف في صف السلام فقط حتى نخلص شعبنا من هذا الكابوس الثقيل، القاتل، وحتى ترتفع أعلام الجمهورية، والحرية، والأمن، والاستقرار .