آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 05:54 م

كتابات واقلام


المجلس الانتقالي الجنوبي جاء ليبقى

الأربعاء - 17 مايو 2017 - الساعة 11:05 ص

رفقي  قاسم
بقلم: رفقي قاسم - ارشيف الكاتب


قبل البدء وجب التوضيح كي نستمر بكتابة هذا التحليل ونعتذر لو اطلنا وأسهبنا ان لزم الامر ونأمل الاختصار قدر ما نستطيع ، تسمية (ترم ) الانتقالية توضح بنها لفترة واضحة البيان والفترة ومبهمة بذات الوقت لانها ل تحدد الفترة وهذا هو سر البقاء ولذا سيبقى !! توضيح بإيجاز . اما كيفية كان البنيان وهذا المهم سنوضحه بالتالي وظروف الاعلان والمراحل التي تمت من قبل وماذا سيتم لاحقا ، سنذكرها بإيجاز على ان نوضح ما لزم لاحقاً ً ، - منذ 2011 كل السفراء الذين جاءوا الي عدن وجمال بن عمر ومنظمة الازمات العالمية وولد الشيخ تلميحا واخرهم كان المهندس حيدر العطاس بلقاء قناة الحرة قبل كم شهر يجمعون كلهم بنصيحة واحدة بتكوين مكون جنوبي موحد يتحدث عن الجنوب بصوت وبنفس واحد ولم يفهم من كان يقود الحراك الجنوبي والبعض لا يزال هذا المطلب لما لان كل واحد فيهم يفكر بصوت ونفس الانا وهذا للأسف من تسيد الموقف اضافة الي ارتباطات البعض منهم بأجندات داخلية وخارجية اعاقت تكوين الكيان الموحد !! هذا اولاً ، - اما ثانياً :وانطلاقا مما ورد انفا تهالكت القيادات بعض المهترئة في منظمات الحراكية الا شكلي وظاهري وسفرات ليس لها اي معنى ولا مصداقية وخداع الشعب الجنوبي المتلهق لنيل مراده بفك الارتباط وبكلمات رنانة يداعبون رغباته دون ان يحركوا ساكنا على الاطلاق وخاصة بحشود المليونيات واصبح ظهورهم في المنصات في يعطيهم فقط الديمومة والاستمرارية والية الحصول على ما يريدون من مصرفات مالية ،، - ثالثا : جاءت الحرب المناطقية وان تشكلت بانها عودة ال البيت بشكل انتقالي ولكن حقيقة الحرب الحقيقة دار رُحاها في عدن وأراضي الجنوب وتعامل كل اطياف الجنوب وفئات عمرية معها بكل شفافية مطلقة اذهلت الاعداء قبل الاجانب والتحالف كون معظم المقاتلين كانوا شباب متمدنين لا يعلمون الكثير من فنون القتال ولكن الدفاع عن النفس والارض والعرض كان عاملا جبارا مما حدا بالشباب ان يتعاملون بحرفية قتالية كأنهم خبراء في فنون الحرب وسيطروا على الارض وحرورها من براثن الاعداء بالضالع وعدن وبعض اراضي الجنوب الاخرى ولا يزالون الي يومنا هذا تحت مسمى المقاومة الجنوبية التي لا زالت متواجدة الي الان في مناطق شمال الشمال كالبقع وصعدة وكتاف ووغرب الشمال كموزع والمخاء والحديدة . – رابعا : وهو الاهم محاولة تجار الحروب من والمرتزقة من اواسط الشرعية الزائفة المشتركة مع الانقلابين قلبا وقالبا من ذكرنا حاولوا ولا يزالون يحاولون تقويض ما تم وظهر على الارض من سيطرة تامة ومحاولة عرقلت سير الحياة الطبيعي فيها من خدمات كالهرباء ومشتقات النفط وصحة وتعليم وغيرهم لان الوضع بهذه الحالة يظلون هم المسيطرون على كل المساعدات العينية او المادية ، واخرها كان اصدر القرارات بتاريخ ذو مغزى واستفزاز لجنوبيين دعائهم وبعد تدارس مسبق من شهور الي اعلان التفويض للواء عيدروس الزبيدي بتاسيس الكيان الانتقالي الجنوبي حيث لقمهم الحجر. اذا هذه الاسباب الذي دعت االلواء عيدروس ان يعلن قبل حوالي ثمانية اشهر عن تشكيل الحامل الجنوبي وكانت تطبخ الامور على نار هادئة وبشفافية مطلقة بعيدة عن العيان ، وحين الوقت وقد بلغ السيل الزبى واكتمال هيئات المجلس الانتقالي وجاءات قرارت الخزي والعار لتقويض النضر المؤزر اعلنها المفوض عيدروس قائلا ؛ من هو مسيطر على الارض هو المتحدث الفعلي ولا يجوز لساكن فندق وبياع مشتري ان يتحدث عم قتل واستشهد !! وهنا ضج ضجيج السرق من شمالها والجنوب وما هي الا ايام خفتت هذه الاصوات النشاز لان الحق حقٌ ابلج اما معظم فئات شعب الجنوب التقت روحا والجسد ، وتسارع اعلان المجلس السياسي المؤقت وقريبا سيعلن عن بقية المجالس المعدة سابقا دون ضجيج ولا نكران لان هذه ارادة الشعب وارات الشعوب مهما هضمت لن تكسر ولن تقهر مطلقا والتاريخ عبر والايام دول . اذا نقول بنهاية التحليل المؤجز ان ارادة شعب الجنوب تماهت مع مقاومته وقيادته الصادقة بعد ان انكشفت عراقيل العيش المريح من اوغاد البشر ،، كلمة اخيرة اقول انتقالي ومؤقت كلمتان اختيرت بعناية لا لبس فيها الي متى انتقالي والي متى مؤقت هذا ما سيحدده الشعب والدول الكبرى عربا وعجما وأعاجم والظروف السائدة ،، المهندس رفقي قاسم 17مايو2017م-عد