آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 12:49 ص

كتابات واقلام


ماذا تم استعادته من مؤسسات الجنوب ؟

السبت - 19 أغسطس 2017 - الساعة 03:22 م

اديب صالح العبد
بقلم: اديب صالح العبد - ارشيف الكاتب


العالم باسره يعلم بان دولة الجنوب جمهورية اليمن الدينقراطية الشعبية هي دولة عربية واسلامية كانت تمتلك افضل المؤسسات على مستوى الوطن العربي المدنية والعسكرية والامنية ايضا. سمعنا وقرإنا كثيرا توجه قيادات الجنوب نحو اعادة بناء مؤسسات الدولة في الجنوب ولكن على ارض الواقع فما زال هذا الامر مجرد احرف على صفحات مواقع النت واماني نحلم بها جميعا فهل تمت استعادة المؤسسة الاعلامية الجنوبية من تلفزيون عدن اقدم تلفزيون بالشرق الاوسط وايضا وكالة انباء عدن فما نلاحظه اليوم بان القيادات الجنوبية لم تفرض امرا واقعا لعودة تلفزيون عدن والذي لايزال اسيرا بيد اعداء الجنوب ، وهل تم بناء مؤسسة امنية وعسكرية على اساس وطني ًللاسف الاجابة والصحيح يتم تجسيد المناطقية في الاجهزة العسكرية والامنية في عدن وايضا تكريس الولاء للقبيلة وليس للوطن وهذا ماكشفته الكثير من الاحداث اخرها اغتيال الشهيد قماطة رأينا تحويل سلاح الدولة من اطقم واسلحة متنوعة كشفت امور مخيفة جدا جدا من مخاوف حدوث صراع جنوبي جنوبي في وقت يفترض ان يتم استخدام سلاح الدولة للقبض على اي مجرم كان من كان وليس للثأر والانتقام خارج القانون وهذا يوضح بان الجتوبيين لم يقومون باستعادة مؤسستهم الامنية والعسكرية وتركوا المجال للفلول والعصابات من لايفكرون الا بمصالحهم الشخصية فقط وكان المفترض ان تنطوي كل التشكيلات تحت قيادة الامن بعدن وتذويب الجميع من مختلف المناطق تحت قيادة واحدة تحكم سيطرتها الامنية على كل شبر في عدن . مايعانيه المواطن من انعدام الخدمات يطرح العديد من الاسئلة منها هل عجزت دول التحالف الغنية من توفير الكهرباء لابناء عدن والجنوب ؟؟؟ هل عجزت هذة الدول الغنية بالنفط من توفير المحروقات ؟؟؟؟ هل عجزت هذه الدول من توفير مشاريع المياه والصرف الصحي ورواتب الموظفين؟؟؟ هل عجزت من اعادة تلقزيون عدن ؟؟؟ هل عجزت من توفير الخدمات الطبية ؟؟؟ اسئلة كثيرة جدا جدا يفترض ان تجبر ابناء الجنوب على التلاحم والتازر ووقف الفتنة وتوجيه ضربات لاعداء الجنوب وتصحيح كل الاختلالات . مابدات اسمعة في الكواليس من عمليات محاصصة وتقسيم نصيب المكونات في المجلس الانتقالي يؤكد اننا بدانا نسير نحو مكون جنوبي جديد سيتم اخذ الية جزاء من كل مكون وسنراء البيانات تهاجمة ممن سيبقون في مكوناتهم في وقت يفترض الاختيار ليس بالمحاصصة بل بمعيار الكفاءت . الخلاصة : استمعنا للتسجيل الصوتي للشاعر علي حسين البجيري والذي اظهر خوفة من صراع جنوبي جنوبي وليعلم الجميع ان الجنوب بين ايدي الجنوبين ويجب الرقي بالتفكير نحو البناء للجنوب ومؤسساتة وليس نحو مصالحنا الشخصية كما يبدو لكثير من القيادات تعمل لترتيب امورها ولاولادها فقط