آخر تحديث :الأربعاء - 24 أبريل 2024 - 03:18 ص

استنساخ تجارب الماضي الفاشلة لن يقود للنجاح..!!

السبت - 11 نوفمبر 2017 - الساعة 11:16 م

بقلم: علي محمد السليماني - ارشيف الكاتب

تابعونا على

على عجل وفي زخم تصاعد الصراع السياسي في المنطقة ياتي انعقاد مؤتمر في قاعة يستنكر حق شعب الجنوب العربي في الدفاع عن ارضه وعرضه وتصديه للعدوان اليمني الذي تلحف بثوب عفاش والحوثي بينما تختبئ كل القوى اليمنية تحت هذا الثوب الفضفاض ومعهم من معهم من قيادات الجنوب.. ان الادعاء باوحدية تمثيل شعب الجنوب دون الرجوع الى شعب الحنوب نفسه امر لن يقبله شعب الجنوب العربي فهناك طرائق لمعرفة من هو ممثل شعب الجنوب العربي..سيما وقد كان هذا الادعاء نقطة الشر التي عصفت بالجميع في ستينات القرن الماضي وأدت الى اغتصاب حق شعب الجنوب العربي في اختيار ممثليه بل ادت الى اغتصاب هويته وتغييرها الى هوية شطرية لليمن الشقيق في عملية استلاب لم تسبق لاي شعب من شعوب العالم ان عاشها 'ونتيجتها ضياع الجنوب وليس ضياع استقلاله فقط بسبب ماتقدم وبسبب التفريط في مصيره وربط الجنوب بدوائر بعيدة عن دوائرة القريبة والتي اوجدت صراعات وخلافات مع دول الجوار مازالت لها غصات في قلوب المتضررين منها حتى وان استضافوا بعض قيادات تلك المرحلة الماضوية والتي مازال البعض يتمسك بها باعتبارها افضل ماكان.. ان الحراك الجنوبي لم ينطلق من جمعية العسكريين ولا من 7/7/2007 بل انطلق من الوهلة الاولى للاحتلال اليمني في 7/7/1994 عبر وسائل وادوات نضالية متعددة منها موج وحتم واللجان الشعبية وتاج الجنوب العربي ..ومن نافلة القول ان الجنوب العربي جزء من الجزيرة والخليج ومن الامة العربية ولن يكون في حاضره ومستقبله غير جزء من دوائره تلك رغم عتبنا الكبير على تأخر الاشقاء العرب في مناصرة الحق والعدل الذي تمثله القضية الوطنية الجنويية العادلة استعادة استقلال الجنوب العربي (ج.ي.د.ش.)* *وسيادته بعد فشل اعلان الوحدة بين دولتي البلدين في الجهوية اليمانية.. غير ان يقيننا ان الاشقاء العرب وتحديدا في دول الجوار سيدركون ذلك لامحالة' وحتى يتم ذلك ونأمل ان لايطول الزمن ..لان قيام دولة الجنوب العربي الفيدرالية الجديدة المتحررة من ثقافة الماضي البائس لن تكون الا في مصلحة امن واستقرار المنطقة والاقليم بمافيها اليمن الشقيق بحدوده الموقعة مع جيرانه ومنهم الجنوب العربي وحغظ الامن والسلم الدوليين. علي محمد السليماني