آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 01:21 ص

كتابات واقلام


الى صديقي وزير الداخلية الميسري ...معاناة شعبك الجنوبي مستمرة

السبت - 06 يناير 2018 - الساعة 10:00 م

جمال باهرمز
بقلم: جمال باهرمز - ارشيف الكاتب


-قمة الظلم حين تنتصر في معركتك العسكرية ضد من قتل أبناء شعبك وعبر احزابه الإرهابية أطلق فتاوى التكفير والابادة بحق شعبك وأمعن في نهب الثروة وطمس الهوية وتجهيل الأجيال واحتلال وطنك لربع قرن او يزيد. - قمة الظلم حين تنهزم جيوشه وتهرب امام ابطال شعبك ومقاومتك.فيتم اعادة عدوك هذا القاتل ليصبح مسئولا عن شعبك ويقرر نيابة عنه. -مسكين ابن الجنوب: -دخل الوحدة حبا بلقاء شعبه العربي في الشمال، فانقلبت عليه سلطات الوحدة لتصبح سلطات احتلال بأيد عصابات الشمال. -تمرد على الظلم، اتهموه بانه انفصالي وكافر ومرتد وشيوعي وحركت له جيوش الشمال وجمعوا له من كل انحاء العالم الجهاديين والتكفيريين لقتله واحتلال بلده. -سكت، فنكلت به هذ العصابة واقصته من العمل والحياة السياسية وطاردته في كل موقع ومكان. -خرج مره أخرى للساحات هو وأبناء شعبه وناضل سلميا، فتم قمعه ومن معه. -انضم لأحزاب هذه العصابات الشمالية ايمانا منه بالديمقراطية، فتم استعماله كحزام ناسف لقتل اهله وشعبه او استعماله لشرعنة وجود هذه العصابات في مدن وقرى الجنوب وتمرير سياسيات تكريس احتلالها لوطنه الجنوبي. -رفض سياسة هذه الأحزاب الإرهابية، فتم اغتياله او سجنه او تهديده باغتيال افراد من اسرته ولي ذراعه بشتى الوسائل. -تحالف مع قوى تؤمن باستقلاله واستعادة دولته الجنوبية، فوصموه بالخائن وادخلوه السجون لخيانة الوحدة وسلطوا عليه مخابرات الدول التي اوجدت هذه العصابة. -نظم نفسه في مكونات حراكيه سلميه لكي يسمع صوته العالم، فصادروا صوته عبر تفريخ مكونات جنوبيه تابعه لهذه العصابة وتتكلم باسمه، -رفض هذا الأسلوب والتفريخ وخرج يجمع شعبه سلميا بأربعة عشر مليونية فزاد القمع المجنون لنشطاء شعبه. -دخل في حوار مع هذه العصابة ليسمع العالم صوته، فاختلفت هذه العصابة وانقسمت الى فريقين بسبب القسمة حول ثروات بلاده الجنوب. -رحب واستقبل الجزء الهارب من العصابة الى ارضه ووطنه احتراما ...