آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 02:28 م

كتابات واقلام


جزيرة سقطرى والامارات وعمان ومايعرضه اليمنيون؟!!

الأربعاء - 10 يناير 2018 - الساعة 11:38 م

علي محمد السليماني
بقلم: علي محمد السليماني - ارشيف الكاتب


كثر اللغط والاشاعات وتداخلت الحقائق التي يستهدف من يقف خلفها وتحديدا حزب الاصلاح والطرف الشمالي في الشرعية الذي يصفوا تواجد دولة الامارات العربية المتحدة في الجنوب انه احتلال -والله المستعان على يصفون..!! - فشعب الجنوب العربي يعرف من هم الطامعين في ارضه والمتربصين به الشرور ويعرف ان عالم اليوم لايسمح لدولة باحتلال دولة اخرى او جزءا منها او جزرها او موانئها.. وتواجد الامارات في الجنوب العربي وفي اليمن جاء وفق دعم التحالف العربي للشرعية والذي سانده شعب الجنوب ببسالة حققت النصر وهزيمة المشروع الفارسي على ارضه وأوقفت تمدده في المنطقة وهو تحالف عربي في نطاق الامن القومي العربي المشترك.. ووفقا لتكليف الامم المتحدة بحماية الجنوب والممرات الدولية من القاعدة وداعش الذي يتم نشرهما في الجنوب بفعل فاعلين اقوياء ومتتفذين لنشر الفوضى في الجنوب واعمال التخريب ..* ليس ثمه من شك في ان الشرعية هي امتداد لامراء حرب صيف 1994 التي الغت اعلان الوحدة بين الدولتين عام 1990م والغت كامل اتفاقياتها المبرمة منذ عام 1972م والغت وثيقة العهد والاتفاق لبناء الدولة الاتحادية الحديثة بالاقاليم السبعة والموقعة في العاصمة الاردنيه عمان في 21 فبراير 1994 من قبل كل القوى الوطنية واحتلت الجنوب عسكريا واصبح ارضا مستباحة لامراء الحرب بموجب فتوى شرعية من احد قيادات حزب الاصلاح.. ومع اشتداد حركة الاحتجاجات الشعبية الجنوبية في 2007م التي يقوم بها الحراك الوطني الشعبي الجنوبي الرافض للاحتلال اليمني اطلق الرئيس المقبور علي عبدالله صالح دعوته اثتاء زيارة له لمحافظة المهرة الجنوبية معلنا رغبته في الشراكة في هذه الارض - المقصود تقاسم الجنوب- وهي الدعوة التي لم تلق اي اهتمام.. ومنذ عام 2016 م وسياسات اطراف الصراع " الوهم" في الشرعية "اليمنية" وفي المتمردين الذي يتبادلوا الادوار بمهارة لاتدخل بعقل "انسي ولاجان " خلاصتها رغبتهم في تقاسم ارض الجنوب وحصولهم على حصة منه وانهاء الجنوب الى الابد .. وما اتهامهم لدولة الامارات وسلطنة عمان برغبتهما في ضم جزيرة سقطرى ومحافظة المهرة من ارض الجنوب العربي الذي اوقعه حظه العاثر بين براثن اطراف يمنيه شيطانيه تظهر شيء وتبطن اشياء انطلاقا من ثقافة "التقيه" التي تقوم عليها سياسة تلك الاطراف اليمنية الغير أبهة بمعاناة شعبها اليمني وﻻ بشعب الجنوب العربي ج.ي.د.ش.. ويتضح تباعا ان كل تلك الاطراف الشمالية تعمل وفق اجندات خفيه تستهدف النيل من دول وشعوب الجزيرة والخليج ومصر وتركيع شعب الجنوب باثارة الخلافات وشراء الذمم واستغلال ظروفه المعيشية الصعبة لشراء ذمم بعض ناشطيه مقابل عملهم على اثارة الخلافات الجنوبية -الجنوبية والتشكيك في دور الامارات العربية المتحدة .. وخلاصة القول ان الدجل لن يحافظ على وحده وان استزراع القاعدة وداعش لن ينتج عنهما غير الماسي والمزيد من الكراهية بين الشعبين الجارين وان شعار الوحدة اليمنية او الموت الذي ترفعه كل الاطراف اليمنية في مارب وصنعاء والرياض وتركيا ومعاشيق لن ينتج عنه غير حرب يمنيه ثالثة على الجنوب العربي ولن ينتصر فيها اليمن وقاعدته ودواعشه وحوثيه وشيعته.. وما نود ان نقوله لاخوتنا الجنوبيين في الشرعية ' انتم جنوبيين وتسمعون وتعلمون بسياسة الاطراف "الشمالية" وهي توظف ارض الجنوب ومياهه وجزره وموارده ضد شعبكم الجنوبي والسكوت لايليق بكم ناهيكم عن تنفيذ مخططاتهم الشيطانية ضد شعبكم الجنوبي وضد وطنكم الجنوب والتاريخ لن يرحم وثقوا ان الجنوب لن يكون الا بيد شعب الجنوب العظيم ودولته المستقلة القادمة . علي محمد السليماني 10 يناير 2018م