آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 10:50 م

كتابات واقلام


حقائق واضحة حول الحرب في العربية اليمنية..

الأربعاء - 07 فبراير 2018 - الساعة 12:15 ص

علي محمد السليماني
بقلم: علي محمد السليماني - ارشيف الكاتب


تبدو الحرب التي تدور رحاها في العربية اليمنية وفي الجنوب العربي منذ 26 مارس2015 وحتى اللحظة اشبه بحروب العصابات وليس بسبب اهداف واضحة ومحددة وان لكل طرف فيها اسبابه واهدافه فشعب الجنوب ظل يجابه صراعات وحروب متقطعة تعد امتداد لحرب 1994م الحرب الاولى التي شنتها العربية اليمنية على شريكها الجنوب في اعلان وحدة مايو1990م والذي يناضل شعب الجنوب العربي من اجل استعادة استقلاله وسيادته بهويته العربية الجنوبية وقيام دولته على خط حدودها الدولية .. والتحالف يحرص على منع التمدد الايراني في المنطقة حفاظا على امنه واستقراره ولكنه حائرا ..والاطراف اليمنية متفقة رغم تظاهرها بالخلافات وتنفذ نفس اجندة ايران وتركيا ودولة قطر واجندات اخرى خفيه وهي اجندات تستهدف زعزعة امن واستقرار دول وشعوب الجزيرة والخليج ومصر والقرن الافريقي ..لهذا بعد الضربات الجوية توزعت تلك الاطراف في العربية اليمنية الادوار وكلها تعمل على تحقيق تلك الاجندات الخطيرة من خلال المخاتلة والخداع والكذب- التقيه- لاطالة امد الحرب وزرع الفتن والشقاق بين دول التحالف حسب ماتمتلك من حيل واساليب بهدف تمزيق الصف العربي واستنزاف دول التحالف العربي واضعاف قدرتها الدفاعية تمهيدا لاجندات خفيه قادمة من اهمها تدويل مكة المكرمة والمدينة المنورة - الاماكن المقدسة- التي يعد حزب الاصلاح اول من طالب بها عبر مظاهرات سيرها في تعز وصنعاء عام 2013م وكتابات نشرها في وسائل اعلامه المتعددة.. وتصدير الارهاب والسلاح والمخدرات الى السعودية ودول الخليج لاثارة الفتن والانقسامات داخل بلدان دول التحالف تمهيدا لتمزيقها واعادة رسم خرائطها اعتقادا من كل تلك الاطراف اليمنية ان في ذلك تحقيقا لاطماعها التوسعية وبدون شك منحتها هذه الحرب فرص كبيرة لجمع الاموال والسلاح وتكديسة للحظة المناسبةلاستخدامه ضد دول التحالف نفسها بعد تغيير التحالفات القادمة والتي ستنزع - التقيه-.. وتعلن عن اختلاق ذرائع للاتجاه الى ضفة الصراع الاقليمي الاخرى التي يتفقوا معها في اطماعها التوسعية وهي تلك الاطماع التي تجعلهم يرفضون التفاوض مع ممثلي شعب الجنوب العربي المفوضين - المجلس الانتقالي الجنوبي- لكي لايفرض عليهم حل مكتوب يرونه يقطع دابر تلك الاطماع التوسعية في مايسمى كامل الجهوية اليمانيه مستقبلا 'مع علمهم ان الجنوب فلت من قبضتهم الحديدية ولايمانعون كامر واقع ولكن ليس باتفاق يرونه خطا وقع في مثله الأمام يحيى حميد الدين عام 1934م ..ولن يبق مع دول التحالف كشريك حقيقي في الامن والاستقرار غير شعب الجنوب العربي ودولته المستقلة التي يجب دعم قيامها قبل فوات الاوان وتلك حقيقة لايجب ان تغيب عن ذهن صناع القرار في التحالف العربي.. الى جانب الحقائق الاخرى المذكورة انفا. علي محمد السليماني 6فبراير2018