آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 01:32 ص

كتابات واقلام


٢١ مارس..افراح تتجدد

الثلاثاء - 20 مارس 2018 - الساعة 11:50 م

نعمان الحكيم
بقلم: نعمان الحكيم - ارشيف الكاتب


انه اليوم الخالد في حياة كل انسان..فهو عيد الام، وهو عيدالاسرة..وهما يومان في يوم واحد..فالام هي الاسرة والاسرة عمادها الام ولا خلاف حول ذلك. اليوم ٢١ مارس نحتفي باغلى مخلوق على وجه الارض وفي بالانسانية كلها..نحتفي بالحب والحنان والحضن الدافئ نحتفي بنبع الحنان المتدفق حتى منتهى الكون..كشلال زاخر الجريان وبلا نهاية.. ٢١ مارس اليوم ليس كما كنا نحتفي به ونعهده..فهو اليو مليئ بالاهات والمآسي بعد حرب ظروس لسنوات عجاف اكلت الحب والحنان ويتمت ورملت اسرا كثيرة..ولكن ننتظر الفرج من رب العالمين لكي تنجلي هذه الطامة وتعود الاسر اليمانية الى سابق عهدها وتطوي الماساة..ان شاء الله! نقف باجلال امام عظمة الام/الاسرة في هذه المناسبة العظيمةوندعو الله ان تظل نبراسالناوللبشرية جمعاء.. وهنا نحني القامات اجلالا للام الاخت البنت الزوجة الرفيقة الصديقة الزميلة الخ..ونقدم لهن باقاق الورود المعطرة..مع قبلات الحنان النقية الصادقة على جبينهن..ونبارك للجميع هذه المناسبة الكونية.. والشيئ بالشيئ يذكر.. يكون ٢١ مارس هذا العام..هو يوم ذكرى اليمة لكنها تقاسمت الخلود والود والحب..لشخص اعطى ووفى وكان له الدور البارزفي حياتنا كيمنيين في عدن الغالية.. اليوم تكون الذكرى ال(١١ )لوفاتة في هذا التاريخ الخالد نتذكره باجلال واكبار ..حيث فارقنا ورحل الى ملكوت الله عز وجل في مدينته ..الخرطوم..في السودان الشقيق التي لم يعش بها من سنين عمره ،ما عاشه في عدن (٤٥ ) سنة عطاء منقطع النظيرفي مجالات مهمة وكبيرة ..وهي كافية لجعله اغلى مناسبة نحتفي بها وننافس بها حواء الغالية بكل حب ووفاء.. ٢١ مارس عام٢٠٠٧ كان الرحيل للابنوسي الجميل الحبيب الغالي..(ابو العيدروس والهاشمي والدودحية)..التربوي والمربي الفاضل..الشاعر الكاتب والصحافي الجهبذ الاستاذ العلم /محمد مجذوب علي رحمة الله عليه، والذي نفخر به واسرته الكريمة لانه صار منا والينا،وكانت امنيته ان يموت ويدفن في عدن..الغالية عنده.. ٢١ مارس مناسبة للفرح ..للعائلةللاسرة لكل مخلوق جميل اسمه المرأة..رمز حياتنا وبقائنا وشموخنا.. وهنا تدخل القدر ليجعل لاستاذنا الراحل نصيبا في هذاالفرح الذي يستحقه ،والله شاهد اننا لم ولن ننساه طوال حياتنا واجيالنا اللاحقة.. ٢١ مارس اهلا بك في وسهلا..فانت بهجة الحياة..