آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 03:36 م

كتابات واقلام


خطر مدروس يطعن بإنسانية الشعب الجنوبي !

الجمعة - 20 أبريل 2018 - الساعة 10:56 م

ماجد الداعري
بقلم: ماجد الداعري - ارشيف الكاتب


تقرير هيومن رايتس ووتش عن مزاعم اغتصاب صبية ومهاجرين أفارقة بمعتقل أمني بعدن،يعد إساءة بالغة لكل ابناء الشعب الجنوبي،كونه يمثل طعنا غادرا بإنسانيتهم وقيمهم الدينية والأخلاقية وإقحاما سياسيا مدروسا بخبث لئيم لقضيتهم الوطنية العادلة ومحاولة مفضوحة لخلط الأوراق الإقليمية خدمة للشيطنة الاخونجية الحثيثة لكل ماهو جنوبي وتوظيفه في خضم خلافات إقليمية غبية،لاناقة للجنوبيين فيها ولأجمل. ولكونه يأتي كذلك في اطار الاستغلال القطري الخطير لغياب الصوت الإعلامي الجنوبي مقابل تنامي قدرة ماكينة الإعلام الاخونجي المعادي وتزايد هجماته الموجهة بحقارة إعلامية للتشويه الممنهج لصورة القوات الجنوبية وقادتها العسكريين ومحاولة للقفز الإعلامي على الدور الجنوبي الاستراتيجي الملموس في محاربة الإرهاب واجتثاث شأفته وتطهير الأرض الجنوبية من أوكاره وعملائه المتلبسين بالدين. ولذلك يجب على جميع الجنوبيين اليوم وأكثر من أي وقت مضى استشعار الخطر سواء -أفراد وقوى أوكيانات متعددة وتكتلات نخبوية مختلفة- والتحرك على مختلف الصعد لتوضيح الحقائق وتعرية تلك المنظمات ومحاكمتها وداعميها على تلك التقارير الفضائحية الموجهة في توقيت مدروس يرتبط بالتحركات الأممية لاستيعاب الجنوبيين والاعتراف الدولي بهم كقوة قائمة على أرضهم وحرص المبعوث الاممي على الاستماع الى مطالب قيادتهم السياسية المتعلقة بمستقبلهم ومصيرهم المنشود وهدفهم الوطني الجامع المتمثل باستعادة استقلال دولتهم الجنوبية القائمة الاستقلال أرضا وشعبا وقيادة. وينبغي على الجميع ايضا التكاتف للتصدي بحزم ومسؤولية لمثل هذه التقارير المفخخة وكشف حقيقية أهدافها الدنيئة ومصادرها الوهمية وفضح معلوماتها المغلوطة حد السذاجة،والعمل على سد كل الطرق والثغرات الدنيئة التي يتمكن الاخونج من التسلل عبرها إلى المنظمات الدولية المعنية، للانتقام من الشعب الجنوبي الثائر وتشويه مسؤوليه وقواته العسكرية وقادته ورجاله بتهم سخيفة سماجة لاتنطلي على عاقل، وصلت حد اغتصاب واعتقال وتعذيب وقتل أطفال مهاجرين من القرن الإفريقي بحثا عن الحياة ومايسدون به رمق حياتهم وغيرها من التهم المدروسة بلؤم اخونجي معروف لايمكنه وأساليب مفضوحة لايمكنها أن تقنع ختى الأطفال والمعتوهين في جنوبنا الحبيب المستهدف بمثل تلك التقارير الكيدية المزيفة من منظمة باتت مؤخرا مع الأسف -وكما يعلم الكثير-رهنا للتمويل المالي الاخونجي القطري وطوعا لاملاءته الرخيصة وقناعاته الإرهابية وفي خندق العداوة التاريخية التي يكنها الحمدين ونظامهما للشعب الجنوبي في مختلف المراحل السياسية.