آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 02:30 م

كتابات واقلام


إلى متى ستظل عدن تدفع الثمن دون ذنب ..!!!

الجمعة - 17 أغسطس 2018 - الساعة 11:50 م

د. صالح حنتوش العولقي
بقلم: د. صالح حنتوش العولقي - ارشيف الكاتب


حرب ضروس بطيئة الخطوات تشن على عدن لمحو معالمها التاريخيه الحضارية (الصهاريج ؛ جبل صيره ؛ مساحة بوابة عدن. ...الخ) وتارة أخرى طمس ومحو التنوع البيئي والبحري كمحميات عدن المدنية الطبيعية (بحر عدن ؛.سواحل عدن ؛المحميات الطبيعية البحريه والبريه كاشجار محمية الدواش وأشجار الباهش بساحل الجيزه الشعب) .. اليوم ينشط سيناريو هوامير وعتاولة الأراضي ولكن هذه المره العتاوله والهوامير وفاسدي الأراضي جنوبيين الهويه والهوى غير ... للاسف هذه المره مايصير من هدم وطمس لمعالم عدن ومحمياتها الطبيعية البحرية وبيئتها البريه بأيدي جنوبيين (عتاوله) بعدما عجز ضباط وسكان الاحتلال اليمني وهواميره من الاعتداء على معالم عدن التاريخية ( الصهاريج وصيره وقلعة المناره والمحميات البيئيه البرية والبحرية الطبيعية) وذلك من خلال سعيهم سابقآ لطمس معالم ومحميات عدن من الوجود بحرب ممنهجه لمسح مؤروث عدن التراثي الثقافي والتاريخي والحضاري والثقافي والجغرافي لشعب وهوية ولكنها فشلت كل محاولاتهم وان حاولوا البسط ع جزئيات منها ... اليوم ياحسرتاه ادوات الهدم والطمس والمسح ادوات جنوبيه متنفذه و بحماية اطقم عسكريه وجنود جنوبيين واطقم تحمل علم الجنوب.!!!! اليوم آخر محميه بيئيه بحرية/ برية وجدت بقانون رباني لتخفف حرارة الجو وتلطيف الأكسجين على سكان عدن ، ولكنها اليوم تتعرض لموت نهائي بقطع وإزالة اشجار الدواش (أشجار نبات الخل والبهاش الطبيعي) اليوم تقلع وتموت بالتراكترات والشيولات... نعم اليوم أكثر من كيلو متر مربع من مساحة أشجار البيئة البحرية والساحل البحري/ البري سويت بتراب الارض الربخه الرطبه ودون ردع أو رقيب أوحسيب من الحكومة أو بيان مستهجن او مندد من ناشطي المجتمع المدني وانصار البيئة ناهيك عن صمت مطبق من أجهزة الشرعية الأمنية والعسكرية واللامبالاه أو عدم الاهتمام من الانتقالي بتراث و ثروة البلاد الطبيعيه ومحمياتها البحريه والبيئيه والبريه لما ستؤول إليه مستقبلآ هذه المحميات اليحرية والبرية وهي تهلك حاضرآ وتقلع بأدوات هدم سلبية جنوبية (جنون الأراضي والربح السريع من ثروه اللاقانونية ولا مشروعة) .. أن مايصير في عدن هو ذبح وريدها ورئتها البحرية وبيئة محمياتها البحرية والبرية و باسوار أسمنتيه في سعي حثيث لبناء سجن كبير مغلق لسكان عدن ومنعهم من التنفس من رئة البحر والتمتع من محمياتها الطبيعيه البحريه وبيئيتها البريه وهو مايحيز في النفس ألمآ وحسره أن مايجري في عدن هو تعدي سافر لكل شي جميل طبيعي لبيئية ربانيه ناهيك عن طمس تاريخ وحضارة عدن على مر العصور والأزمنة ولهذا ما يصير اليوم هو تحدي صريح لقرار حكومي سابق الذي اعتبر أن منطقة اشجار الساحل (اشجار الدواش بساحل الحسوه /مدينة الشعب اراضي رخوه رطبه محمية طبيعية وبحريه وبيئية و برية ولايجوز التعدي عليها) أسوة ببحيرة البجع بخورمكسر ط والمملاح بالمنصوره الخ..... خلاصة القول : نوجه رسالة مقتضبه لذوي الشأن الحكومه والمكونات الجنوبية وهيئة حماية البيئة وناشطي منظمات المجتمع المدني تحركوا قبل فوات الاوآن وقبل أن يأتي اليوم الموعود وعدن محاطه بسور اسمنتي مغلق يمنع سكانها من الاستفاده من الرئة البحرية والمحميات الطبيعية إذا ظل السكوت من ذهب .... اللهم اني بلغت اللهم فاشهد على قومي .. ✍ د صالح حنتوش العولقي . ناشط حقوقي ومحاضر بالقانون في كلية الحقوق جامعة عدن