آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 04:56 م

عندما تجتمع العقلية الاستراتيجية مع نقاء القلب والايادي البيضاء

الأحد - 19 أغسطس 2018 - الساعة 12:24 ص

بقلم: رياض عبدالحبيب علي بن طالب - ارشيف الكاتب

تابعونا على

بحكم قربي وعملي في مجال الإغاثة وكشهادة بمانراه ونلمسه من جهود قد لايعلم عنها الكثيرين سيكون حديثنا هنا عن مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية وجهوده ، تلك المنظومة المتكاملة والتي تديرها قيادة فذة أخذت على عاتقها معرفة احتياجات الانسان في مختلف بقاع الارض متبنية ومتلمسه كل ماينفعه ويطلبه للحياة الكريمة . وعندما نأتي لنرى دور هذا المركز الانساني الشامخ في اليمن فإننا مباشرة نعرج الى نهج وسمو النفس الملكية الكريمة الأصيلة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفطه الله قائد الحزم والامل والنخوة العربية الاسلامية . وماتشهده ارض اليمن وانسانها في ظل الظروف الاستثنائية من هذه المجهودات الجبارة لرجال المركز الانساني في شتى مجالات الحياة كلها ، ولعلنا نشير هنا الى بعض المجالات التي يتبناها مركز الملك سلمان لتقديم الاحتياجات العامة للشعب اليمن ، من ذلك اهتمام وعمل المركز في جانب الصحه وتأهيل المستشفيات والمراكز الطبية والعناية بالمرضى والجرحى، وفي جانب التعليم وبناء المدارس والدعم بمايلزم لذلك كان لهم سبق وريادة ، كذلك في مجال المياه من حفر للآبار وتجهيزها لأغراض الشرب للمواطنين وسقي الزرع والحيوان وفي جانب الكهرباء مانراه من دعم سخي ومستمر ولعلنا نشير الى الدعم الملكي الكريم في تبني المملكة لمبلغ ٦٠ مليون دولار شهريا لتأمين المحروقات اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء بالمدن اليمنية ، وأيضا في جانب الاغاثة الغذائية الشاملة في توفير عشرات الألوف من السلال الاغاثيه التي تشمل كل مايحتاجه البشر وتوزيعها في مختلف المحافظات وكذلك في جانب الإيواء من الخيام ومولدات الكهرباء والفرش ومايشمله من أثاث وتجهيزات شامله ، وفي جانب الدعم المستمر للمنظمات الدولية العاملة باليمن بعشرات الملايين من الدولارات لنشاطها الانساني المتنوع ، جهود عظيمه لايستطيع احد ان يحصرها او يعدها وكل مأمن شأنه توفير الحياة الكريمة للانسان اليمني الذي يعاني من ويلات الانقلاب الحوثي ، والشيء الذي يجدر بنا الإشادة به كثيرا هو جانب العمل بصمت وإخلاص في الكثير من أعمال وبرامج ونشاطات المركز في اليمن بعيدا عن أعين الكاميرات والاعلام تأكيدا للجهود المخلصة التي يتباها المركز ومن خلفه القيادة السعودية الكريمة في تلمس كافة احتياجات اليمنيين والعمل على توفيرها بعيدا عن حسابات الفائدة أو المصالح المادية ، ولعلنا هنا نشير إلى إشادة معالي وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثه الاستاذ عبدالرقيب فتح ونائب الوزير الاستاذ عبدالسلام الديني بمركز الملك سلمان وجهوده في فتح مجالات كبيرة ومتنوعة لخدمة المواطن اليمني بكل ارجاء الوطن بدون استثناء او تمييز وأنه عمل اخوي وانساني كريم يبذل من قيادة المركز ورجالاته الذين يعملون ليل نهار وبكل تفاني واتقان . المستشار رياض عبدالحبيب علي بن طالب