آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 02:58 م

كتابات واقلام


رجل بحجم الوطن

الإثنين - 24 سبتمبر 2018 - الساعة 05:49 م

عبدالحكيم صالح الشعبي
بقلم: عبدالحكيم صالح الشعبي - ارشيف الكاتب


يعد الدكتور ياسين سعيد نعمان من الشخصيات الوطنية الكبيرة الذي تميز بدوره النضالي والوطني منذ عقود وتبوء اعلى المناصب والمسؤوليات الحكومية والحزبية .. فمن لا يعرف الدكتور ياسين سعيد نعمان لا يعرف الوطن .. يظل الدكتور ياسين المناضل الصلب والمثقف الفيلسوف رقم صعب لن ينحني ولن يميل عن مشروعة الوطني الكبير بأكبر اليمن .. هذه الهامة الوطنية الصلبة .. جسد في كل موقفة ونضالاته هم الوطن وعمل مع الخيرين في هذه البلاد من أجل بناء الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية لكي يعيش الشعب اليمني بأمن وسلام وكرامة واستقرار في ظل دولة القانون والمواطنة المتساوية وكان ولا يزال حريصا على تعزيز سيادة النظام والقانون.. عاش الدكتور ياسين ولا يزال متحملا هموم الوطن والشعب ولم يكن من الباحثين على المناصب والمراكز ولم ينظر لها إلا باعتبارها مواقع لخدمة الوطن والشعب .. وخلال السنوات الماضية تعرض لحملات من أقلام رخيصة التي تسعى إلى الاساءة لهذه القامة الوطنية الكبيرة الكتور ياسين كما عرفناه لن ينحني ولن إلا لله والوطن ولم ولن يخضع لأكبر المغريات سوء أكان قبل الوحده أو بعدها .. اتسمت مواقفه بالشفافية والوضوح والشجاعة والصلابة الوطنية وكانت مواقفه داعمة ومؤيدة للثورة الشعبية الشبابية في 2011 . وقد كانت عودته الي أرض الوطن في 2003م بعد أن غادها مجبرا بعد حرب صيف 1994م مبعثا للأمل لدى الشعب بعد الله وعبر اليمنيون عن فرحتهم بذلك .. وبهدف احتوائه عرضت علية أكبر المناصب في الدولة ورفضها ورفض غيرها من مغريات الحياة وابي إللا أن يقف مع الشعب وعمل بكل جهد جهيد لتغير الوضع السقيم مع الشخصايات الوطنية وسعى إلى إعادة رسن الخارطة السياسة للبلد وكان له اسهام كبير وواضح في جمع إلقاء المشترك وانتقد القياده السياسة وكتب عن القضية الجنوبية وما يتعرض له الجنوبيون من اقصاء وتهميش، وكانت وقضية صعدة وتهامة وكل الظلم في أرجاء اليمن حاضرة في كل مواقفه .. وعند الإطاحة بنظام الحكم السابق كان ممن وضعوا وهندسوا لمؤتمر الحوار الوطن ومخرجاته الذي,أجمع عليه كل اليمنين وكان الدكتور ياسين يعمل بكل جهد واجتهاد رغم كل محاولات الاغتيال التي تعرض لها لإنهاء حياته والحملات السياسية والإعلامية التي وجهت ضده .. وعندما انقلبت جماعة الحوثي عن الوطن وعن مخرجات الحوار وضد الشرعية نصح وانتقد تصرفاتهم التي تهدم الدولة والمشروع الوطني وقدم الآراء الأفكار والرؤى الوطنية للحل السلمي وبدون استخدام السلاح وسفك الدماء وحذر من تداعيات ذلك السلوك العدواني ضد الوطن الذي يمزق اليوم الدولة ويهدم الوطن .. وما يعنيه الشعب وتسيل الدماء منذ أربع سنوات في كل محافظات اليمن هو ناجم عن تلك الفتنة التي اشعلتها جماعة الحوثي والذي ظل قلم وفكر الدكتور يحذر من مخاطرها وما برح من تقديم النصائح وطرح المعالجات وانتقد بشده كل من تسبب في نكبة اليمن من قتل وتشرذم وتدمير مقدرات البلاد ونشر الفوضي والعنصرية والطائفية .. الدكتور ياسين لم ولن يخاف من تلك القوى الظلامية التي تعيث في الأرض فسادا ولن ينحني الدكتور ياسين إلا لله ولن يقبل إلا بارادة الشعب بعد هذه المسيرة الطويلةوالمواقف الثابتة التي لم تتغير مهما كانت المغريات ومهمان كانت التحديات .. والمغفل الذي قد يفكر أن الدكتور قد ينحني من أجل بيت اقتحمتها جماعة الحوثي أو بايساوم بموافقة الرسخة مثل رسوخ جبال عيبان وشمسان .. سيظل الدكتور ياسين في نظر كل اليمنين حكيم اليمن ورجل بحجم الوطن. حفظ الله اليمن والدكتور ياسين وكل إنسان مخلص لوطنة وشعبة . عبدالحكيم صالح حسن الشعبي