آخر تحديث :الثلاثاء - 23 أبريل 2024 - 10:32 م

رؤيتي للحل السياسي في الجنوب مقدم لمن يهمه الأمر

الأحد - 14 أكتوبر 2018 - الساعة 03:19 م

بقلم: مصطفى محمد - ارشيف الكاتب

تابعونا على

1.اعلان اقليم الجنوب العربي ويتكون من المهرة وحضرموت وشبوة وأبين ولحج وعدن، مع اعادة هيكلة التقسيم الادراي لتصبح تحت مسمى ولايات بدلا عن محافظات وبقاء مسمى مديريات، ويحظى الاقليم بحكم ذاتي عن الحكومة الشرعية مع بقاء الاعتراف بشخص الرئيس حتى تسنح الفرصة لاعلان الاستقلال. 2.تشكيل حكومة اتحادية لاقليم الجنوب العربي يمثل فيها الكفاءات من جميع ابناء الجنوب بحيث لا تزيد عن خمس وزارات اتحادية هي الدفاع، الخارجية، المالية، الاقتصاد، و وزارة لأمن الدولة. 3.تشكيل برلمان جنوبي يمثل فيه جميع الولايات الجنوبية الست بالتساوي بغض النظر عن المساحة أو عدد السكان، ويتكون من مجلسين: النواب، والأعيان. 4.تعيين حاكم لكل ولاية من ولايات الجنوب من الاكفاء من ابنائها على أن يتم انتخابه مستقبلا وتعاونه حكومة محلية وتسمى بالمجلس التنفيذي للولايه مكونه من مسؤولي الهيئات والمؤسسات المحلية و مأموري كل مديرية من مديريات الولايه، تتعهد بتوفير جميع الخدمات الاساسية لابناء الولاية بحسب ما هو متاح من موارد وتحظى بالصلاحيات الكاملة لادارة الشؤون الداخلية للولايه. 5.تشكيل مجلس تشريعي ومجلس قضائي لكل ولاية ويمثل اعضاء المجلسين من ابناء الولايه نفسها. 6.خروج مليشيات الاخوان المسلمين أو ما تسمى بالجيش الوطني من وادي حضرموت وبيحان وتشكيل قوات جنوبيه في المهره و سقطرى واستكمال تحرير مكيراس وترتيب قيادة موحده لقوات النخب والحزام الامني والجنوبيين و حرس الرئاسة ضمن جيش موحد مع بقاء المسميات و ازالة الصفه المناطقية و دون اقصاء أو تهميش لأي جنوبي. 7.ايرادات كل ولايه تعود بالنفع على الولايه نفسها مع تحديد نسبه الاتحاد بحسب قانون الميزانية. 8.انهاء جميع المظاهر العسكرية بشكل كامل في عدن واخراج جميع المعسكرات الى خارجها بما فيها معسكرات التحالف وتشكيل شرطة مدنية شبيهه بشرطة دبي تحت مسمى القيادة العامة لشرطة عدن و يكون منتسبيها من ضباط وافراد من ابناء عدن فقط. 9.اعادة اعمار ما دمرته الحرب من مباني وجسور وطرقات في جميع مناطق الاقليم بدون استثناء. 10.اختيار مدينة المكلا أو عتق أو الغيضة لتكون عاصمة للاقليم وليست عدن، حيث عانت عدن كثيرا من ولايات الصراع السياسي بين الجنوبيين فيما سبق وحان الأوان للتفرغ لتصبح عدن عاصمة لسوق المال والاعمال على مستوى المنطقة والعالم.