آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 01:49 م

كتابات واقلام


شهيد العند طماح

القائد محمد صالح طماح في ذمه الله يرحمه ربي ويغفرله..
هاهي السنه لم تكد تكتمل فصولها الا ويستشهد علينا اخي المبتسم (طماح ) في لحظه غادره تملئ العيون ضباب الالم وجلل الموقف,
انه يبتسم للجنود والضباط السائرون نحو المستقبل بثقه القائد المحنك وابتسامه المنتصر , ونظره الواثق بصواب الفكره والمقصد, وافكاره تقول لقد كنت هنا وصمدت هنا وقاتلت هنا ,وحين اعتقد الجميع اننا انهزمنا عدنا للعند ثانيه منتصرون رافعي الراس لم نخاف الموت ,ولو كان اختطفنا ,سوف تبقئ افعالنا شامخه شاهده ,انها مواقف بيضاء , جبال صامده, الجميع يعيش لحظه المجد,برغم الشر القادم من (كهف مران) غدرا ,ولكنها الحرب التي تفرض علينا قانونها المقيت , ولها ما طلبت ولنا ما سعينا, انها حكمه الله, اليوم يغيب الثرئ قائد المتقاعدين من قالو لا ,من وقفو في زمن الانبطاح , انه الحراكي (الطماح ) كان هدير البحر في جوف العند عندما صمتت المدافع, كان شهيدا كل يوم مبتسما واثقا,وعاش شهيدا بمواقفه ومات شهيدا كما اراد ,وهاهي ارض العند التي ارتوت بعرقه زمان لم تشبع وهاهي ترتوي بدمائه الطاهره على ارض مدرسه الشهداء والقاده التي تزهو انها بامثال طماح صارت فخر الارض الجنوبيه, ومجد الجيش الأبي, وليس مصادفه ان يستشهد (قائد العند) بيوم التصالح والتسامح الجنوبي, لقد عاشها حلما وفعلا, وجاهد جهاد الابطال لحلم الرجال , باستشهادالقائد طماح يرسل رساله لكل من له شرف ارتداء البدله العسكريه انكم مشاريع وطن فكونو رجال الوطن, ورساله لكل المتصالحين والمتسامحين انكم ثقافه وطن فكونو لنا عنوان, يرحمك الله ايها القائد ويلهم اهلكم ويلهمنا الصبر والسلوان..

اخوك المحامي
سالم سلمان الوالي
نائب وزير الصناعة والتجارة