آخر تحديث :الثلاثاء - 16 أبريل 2024 - 09:30 ص

كتابات واقلام


مليون تحيه وسلام للكويت واميرها وقيادتها وشعبها في أعيادهم!

الأربعاء - 20 فبراير 2019 - الساعة 11:00 م

السفير د. محمد صالح الهلالي
بقلم: السفير د. محمد صالح الهلالي - ارشيف الكاتب


على اعتاب الربيع وجماله وبشاير الفطر يطل فبراير من كل عام على الكويت وشعبها وكل المقيمين على ارضها بالفرح والبهجه انه "فبراير العيد " الذي يسكن في قلب كل إنسان ويدخل الى كل بيت وكأن فبراير اصبح لصيقا للفرح وللعزه والكرامه والأمل والمستقبل والحريه اصبح فبراير جزء مفصلي مضي في تاريخ الكويت ل التطلع من خلاله نحو آفاق افضل في كل المجالات التنمويه والعلميه والثقافية والعمرانية والحضارية حتى أصبحت من البلدان المتقدمة التي يشار اليها بالبنان وهذا مايلمسه ويشهد به الجميع اليوم وبالتوازي مع احتفالات شعب الكويت الشقيق باعياد استقلاله وتحريره- السنوية المجيدة وتشكل دولته ورسوخ أركانها وثبات أعمدتها كدولة مؤثرة وفاعله على كل المستويات ألعربيه والإقليميه والدوليه وفي المنظمات الدوليه تحمي الامن والسلام والتنميه وتدعو للتضامن وإلاخاء والتعاون وتنمي العلم والمعرفه وقيم التقارب والتسامح والمحبه وترسي مبادي الحوار وتنبذ العنف واللجوء للقوة وتحترم سيادة الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها وعدم التدخل في شؤون الدول وهذا ما جبلت علية دولة الكويت في سياستها منذا استقلالها في العام 1961قبل 58عاما وفي علاقاتها أيضا مع كل الدول تحرص على السلم والامن وتعطي دون منٍ اذئ -تجد الصندوق الكويتي للتنمية في كل مكان بداء من أفريقيا واسيا وحتى عدن وحضرموت وابين وسريفيوا والبانيا وأفغانستان -
ولا يفوتنا هنا التذكير بان هذه المناسبات العظيمه فبراير التحرير وفبراير الاستقلال ملئية بذكريات البذل والنضال والتضحيات المحفورة في وجدان كل كويتي وكل عربي نهيك عما سطره التاريخ من مآثر اجترحها شعب وشيوخ ورجال ونساء الكويت والرجال الأوائل البواسل بعرقهم وحكمتهم وبجهدهم وعقولهم وأرواحهم ودمائهم حتى انتزعوا وأقاموا دولتهم في خضم التعقيدات والأطماع والصراع المحتدم حينها وكل تلك التضحيات لأجل الوطن ولأجل عيونك ياكويت وفي سبيل صنع الحياة السعيده والآمنة التي ينعم بها اليوم كل كويتي ونراها الان تتجسد في اجواء الفرح المستحق لهذا الشعب العربي الأصيل
والكويت مفخرة لنا ولبلادنا وعلاقتنا المتشعبة وتاريخنا المشترك مع اهلنا واخوتنا في الكويت خير شاهد عليه ترابط فنوننا وثقافتنا واغانينا وعاداتنا وسواحلنا الممتده من عدن المكلا والمهره وحتى الأحمدي وكذا عشرات الصروح والمشاريع الصحيه والتعليمية والمساعدات الإنسانيه التي إقامتها دولة الكويت في بلادنا "المقعدة و المنهكة" اليوم بما لحق بها- من أمراض وعلل سببه طيش واطماع وغياب الحكمه والبصر والبصيرة والروئية لدى ولآة الأمور ونسال الله ان تبراء من هذا ألداء المدمر - وبرغم كل مايعانيه المواطن في بلادنا الا ان الجميع يشهد بإعجاب وتقدير لما قدمته الكويت من وقفات انسانيه وأخويه لن تنسى مع بلادنا وفي العديد من المناسبات والكثير من المشاريع المختلفه التي قدمتها دولة الكويت لأشقائها اكان في عدن او صنعاء او ابين اوحضرموت والحديده ولحج لتطوير حياة المواطنين وخدمتهم .!
خالص التهاني للكويت واحة السلام واميرها الحكيم والمحبوب صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وحكومتها الرشيده وشعبها الكريم ومليون تحيه وسلام لهم في أعيادهم ودام عزك ياكويت.
وكل عام والكويت في تطور ونماء وامن وازدهار لخدمة شعبها وأمتها ألعربيه والاسلاميه والسلم والتعايش بين كل الشعوب .
السفير الدكتور محمدصالح الهلالي