آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 01:21 ص

كتابات واقلام


الكويت التي نحبها..

الثلاثاء - 26 فبراير 2019 - الساعة 02:43 م

نعمان الحكيم
بقلم: نعمان الحكيم - ارشيف الكاتب


الكويت..وهل اجمل من الكويت ارضا وانسانا..عطاء وسؤددا كرامة وكرما وموقفا لا يضاهيه موقف اي دولة بنقاء وسخاء واحترام وتضحية ونكران ذات..
الكويت..بالنسبة لنا المكان والموئل لنضالات شعبنا وشعوب اخرى..وهي ملجأ الثوار والباحثين عن امن وامان ولقمة عيش..وهي الداعم للتعليم منذ زمن بعيد..وهي التي بنت المدارس والجامعات والشوارع والمشافي..وهي الدولة التي فتحت مكتبا لها بعدن وكان له الفضل في تطور وازدهار بلادنا جنوبا وشمالا.. وهي الكويت التي دعمت وتدعم الحق أينماكان..
الكويت اليوم تفرح ونحن اكثر فرحابفرحتها لانها تليق بفرح العرب وغير العرب وحبهم قاطبة..فالتفرد في السياسة والثبات هو محط احترام العالم لها..
نحن ندين للكويت بجزء كبير من النصر والاستقلال في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م فهي الداعم للسياسة والاقتصاد والدينار كعملةلليمن الديموقراطية حتى العام٩٠م..وهي التي كنا في سفر اليها اما لطلب العلم او.الدعم او لمناقشة قضاياالتعليم والمناهج و محو الامية وتعليم الكبار.. وتقديم الدعم السخي..
الكويت كانت ملجئا امنا وداعما للقضية الفلسطينية وفصائلها .. وقياداتها..الكويت التي غدرت من الجارالشقيق عادت لمؤازرة الجار الشقيق المغدور به ايضا..سبحان الله ان جعل من هذا البلد موطن اخاء ومحبة وسلام رغم الغدر والمحن والالام التي لن تنمحي..لكن القيادة في الكويت فريدة في وطنية اي حاكم عربي..
الكويت..وانا احب الكويت موووت..ففيها مايجعلك تحبها.. ناسها شوارعها سواحلها اماكنها السياحية والتجارية..ابراجها الشامخة المطلة على الخليج..واكبرها الدوار خلال ساعة كاملة..يالها من دولة بعمر ثمان وخمسون عاما ذهبيا.. نست معه الويلات والغزو المقيت والدمار الرهيب..هاهي اليوم تفرح وتغني وترقص ومعهاالعرب المحبين وحتى الكارهين ..لانه لا مجال الا للفرح والمرح والابتهاج..
الكويت البلد الصغير ارضا الكبير عطاء وسموا وتسامحا وتعايشا منقطع النظير..
نقف باجلال واكبار للمناسبة العظيمة..
وللبلد الاثير الذي لن نفيه حقه مهما حاولنا..وكتبنا..
للكويت ..نرفع الكشايد والغتاري ونلوح بالعقال محيين العقل لانسان الكويت والقلب الكبير لحكامها الطيبين..
عاشت الكويت ..وعاشت بلادنا..حرة آمنة..
والف الف تحية للكويت في عيد الاستقلال الذهبي ال58 ..وعيد مابعد التحرير ..