آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 12:59 ص

كتابات واقلام


24 ابريل يوم انطلاق استعادة الريادة الحضرمية

الثلاثاء - 23 أبريل 2019 - الساعة 05:15 م

صالح فرج باجيدة
بقلم: صالح فرج باجيدة - ارشيف الكاتب


تحتفل حضرموت يوم الرابع والعشرين من ابريل كل عام بذكرى تحريرها من قوات القاعدة او من سموا أنفسهم ظلما وبهتانا ابناء حضرموت.
احتفالات ابناء حضرموت بهذه المناسبة يأتي فرحا بنيل الحرية لأن من أسموا أنفسهم بأبناء حضرموت اغلقوا ابواب الحرية ومنعوا حتى احتفالات الزواجات واعتبروها حرام كما ان الخوف والقهر سيطر على معظم ابناء تلك المناطق بساحل حضرموت واصبح الناس يخافون ولا يأمنون بطشهم.

يحتفل اليوم اهل حضرموت الساحل قبل الوادي لإستنشاقهم هواء الحرية والأمن والأمان الذي ينعم به اهل الساحل بسبب وجود قوات حضرمية خالصة تسيطر على الأمن والسلاح وتتصدى للإرهاب والقتل برغم استهدافها دوما وبإستمرار من قبل اعداء انتشار الأمن والطمأنينة بين اهل حضرموت.

ماينعم به اهلنا في ساحل حضرموت لم يأتي من فراغ ولكن بجهود الرجال من النخبة الحضرمية واستبسالهم وتقديم دمائهم وارواحهم رخيصة في سبيل ان ينعم اهلنا بالأمن والسلام وتأمين حياتهم وجميع فعالياتهم المجتمعية.

رغم بعض المنغصات التي يعيشها اهل الساحل من تكرار انطفاء التيار الكهربائي بسبب شحة الديزل او المازوت او غيرها من الاسباب التي قد تكون غير منطقية او غير مقبولة لدى الكثيرين.. لكن المنغصات الامنية التي نعيشها في الوادي أكبر فنحن نصحو على رائحة الموت وفقدان عزيز او غالي ليس لشئ فقط لأن هناك من يتساهل أو يتكاسل ولايقوم بواجبه الأمني والعسكري على أكمل وجه برغم انتشار النقاط على طول وعرض الوادي ومدنه وقراه.. كما ان لعلعة الرصاص دوما بمناسبة او بدونها وقد تكون لمجرد زواج نازح جاء لكي يعيش بيننا حاملا معه موروثه السيئ في اطلاق جميع انواع الاسلحة للرصاص فقط لأنه هكذا يمزج بين الموت والفرح في احتفاله فالسلاح لايرتبط مطلقا بالفرح بل يرتبط بالموت والقتل والتنكيل ونشر الخوف بدلا عن الفرح ويجد امامه جنودا يمجدون ذلك النوع من الإحتفال بالسلاح بدلا عن الفرح بالزغرودة او الغناء او الايقاع

اننا في وادي حضرموت نفتقد الكثير من الأمن والاستقرار بسبب انعدام الامن والقتل شبه اليومي الذي يحصد خيرة الشباب والرجال وجلّهم ايضا من رجال النخبة الحضرمية او شباب الكتيبة الحضرمية الذين يدفعون ثمن تأمين اهلهم وناسهم في حضرموت.

ألف تحية وتقدير لرجال النخبة الحضرمية من حرروا حضرموت من جبروت القاعدة وقدموا لأهلهم مثالا في استتباب الأمن والاستقرار واصبح يُضرب بهم المثل ونتمنى استمرارهم في المقدمة دوما ومضربا للمثل في التضحية والاستئثار والاستبسال.

كلنا امل في الله ان يرينا النخبة الحضرمية وبرجالها الحضارم باسطة الأمن والاستقرار على ربوع حضرموت واديها وساحلها وسهولها وجبالها .. انه سميع مجيب

#صالح_فرج
الثلاثاء23ابريل2019م