آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 07:16 م

كتابات واقلام


السقوط الاخوانجي في شبوة!!

الجمعة - 04 أكتوبر 2019 - الساعة 01:58 م

صالح علي الدويل باراس
بقلم: صالح علي الدويل باراس - ارشيف الكاتب


✅ اثبتت احداث القمع الدموي لسلطة الاحتلال الاخوانجي في عزان/ شبوة ليس افتقادها للمصداقية بما برر به مصدرها المسؤول باسم اللجنة الامنية بل براعتها في التلفيق والافتراء وهو نهج ليس غريب على اجهزة حزبية مليشياوية في تركيبتها استطاعت ان تستغفل اعتى دول التحالف وتخترق اجهزته وتدير الحرب بما يخدم اجندتها وقدرة ابليسية على شيطنة من يتنبه مجرد تنبه لخطورة مشروعها، واستطاعت ان تسيطر على الرئيس حتى ساد اعتقاد انه بايع المرشد العام للاخوان ولم يبق الا اشهار البيعة، مليشيات حزبية اخوانجية تستميت لاضفاء الشرعية عليها
‏✅ كاد بيان المصدر المسؤول في اللجنة الامنية الاخوانجية ان يتهم المجلس الانتقالي لكثرما ردد اسمه في تصريحه ان يتهمه انه هو وليس اخوانج شبوة من استصرخ مليشيات الارهاب الماربية وقبائل الفيد وقطاع الطرق منها لتجوس ارض شبوة والجنوب العربي ولم يمنع طوفان الارهاب والفيد الا ان العالم اتخذ قراره بضرب اهداف ارهابية منتقاة فيه فلاذ بقية السراق والنهابين فرارا

✅اما مايتعلق باغتيال الشهيد سعيد القميشي فلان الاخوانج يحبون الاقتداء بالسلف فقد اخونوا تبرير الفئة الباغية عندما قتلت الصحابي عمار بن ياسر رضي الله عنه فقال الباغون: "قتله من اخرجه " وفي تبريرهم بان من اغتال الشهيد سعيد القميشي" هم من اخرجوه في المظاهرة السلمية" وليست رصاصات المليشيا الاخوانجية

✅العذر اقبح من الذنب ولكنه في زمن الاخوانجية الفرعوني "ما اريكم الا ما ارى" ،نفس منطق الفئة الباغية :اقبلوا يا اهل شبوة ان الذي قتل سعيد القميشي هم من اخرجوه في المسيرة السلمية وليست رصاصات حاقد اخوانجي وهم كثر !!

✅انكشف يوم امس ايضا في عزان استقلالية وحيادية منظمات العمل المدني والحقوقي والانساني الميمننة الماخونة ، وانها كما وصفها احدهم: "لا تختلف عن دكاكينهم لبيع العسل والحبة السوداء والمقويات !!"
واتضح زيف تلك المنظمات ونفاقها وانها في حقيقة نشاطها فروع حزبية أخوانجية داعمة تدعي المدنية وتستغل مصداقية العالم لهذا النشاط في استقلالية منظمات العمل المدني والحقوقي فزرعت منظمات ماخونة في كل المجالات لتستغفل العالم وتزور الحقائق بما يخدم المشروع الاخوانجي وتمكينه.
لقد ظلت خلال سنوات مابعد هزيمة الحوثي من عدن والجنوب العربي تسود وتدبلح التقارير ضد النخبة والاحزمة الامنية وضد الانتقالي وضد المقاومة الجنوبية التي استعصت على الاخونة وترصد ماتدعيه انتهاكات بحشد عينات تنتقيها وتجعل منها ضحايا تعذيب وانتهاكات وكذلك سودت التقارير عن سجون سرية تشرف عليها الامارات العربية ، هذه السجون نفى وجودها نائب وزير الداخلية ومع ذلك اصرت وما زالت تصر تلك المنظمات على وجودها وظلت تسود وتلفق تقايرها عن انتهاكات افتراضية في سجون افتراضية للحقوق الآدمية فيها

✅ يوم امس في عزان بلعت تلك الهيئات والمنظمات المدنية والانسانية المأخونة السنتها وتخلت عن الدفاع عن حقوق الانسان ومر اعدام الشهيد سعيد القميشي المرصود بالصورة بدون دبلجة وهي في سبات عميق فهو اغتيال لايعنيها وليس في فقهها من الانتهاكات لحقوق الانسان والقتل خارج المحاكم والقانون، فهو مجرد انفصالي جنوبي مباح الدم بموجب فتاوي مجامعها الفقهية ولا حقوق انسانية او مدنية له

✅ ولان القاتل ايضا مليشياوي اخوانجي

٤/اكتوبر/٢٠١٩م

صالح علي الدويل