آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 09:04 ص

كتابات واقلام


عن أهمية الفضاء الحر و تشليح الترهيب الفكري

الأحد - 27 أكتوبر 2019 - الساعة 10:48 م

د.سعيد الجريري
بقلم: د.سعيد الجريري - ارشيف الكاتب


( لعل من الأهمية بمكان، إطلاق طاقات الجيل الجديد، في حضرموت، المتخفف من حمولات راكمت ثقلها أيديولوجيات متعاقبة مارست سلطات قهرية، استشرى أثرها - ومازال - بدعاوى متهافتة، ضد أي إرادة واعية تعيد الاعتبار للبدَهيات، خارج وجهات النظر القابلة للنقاش الحر الموضوعي الجاد، بلا قمعيات من أي جهة مهما تكن، فالأنثى المستلبة جندرياً، على سبيل المثال، تعني، بشكل أو بآخر، مجتمعاً مستلَباً، يعبث به ذكورٌ - ولا أقول رجال - مستلَبون، يُماهُون، أحياناً كثيرة، السياسيّ بالدينيّ بتكاملية نفعية قاسية، وبهم من نزعات الاستخذاء والاستبداد، والفساد والإفساد ... ما بهم، وهُم، غالباً، كائنات هشة، تحاول أن تخفي هشاشتها بغُلالةٍ من شيزوفرينيا ثلاثية الأبعاد، تستقوي على "فاطمة" التي على اسم الوالدة، كلما اشتغلت دودة الوعي في دماغها، وغادرت كهف الإجابات المطمئنة، متسائلة عن دور الكلب الباسط ذراعيه بالوصيد!).

* فقرة - بتصرف - من مقال سينشر قريباً عنوانه "وسميناها فاطمة على اسم الوالدة"