آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 11:25 ص

كتابات واقلام


فرحة إماراتية وفخر

الأحد - 10 نوفمبر 2019 - الساعة 11:19 ص

فهد ديباجي
بقلم: فهد ديباجي - ارشيف الكاتب


جميل ما شاهدته في دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرا من فرح وفي نفس الوقت حالة الفخر ( الشعبية والحكومية والإعلامية) بعد عودة

إنه الاحترام والشكر والتقدير لهذه القوات لمساهمتها الكبيرة و تأثيرها في تحرير أجزاء كبيرة من اليمن من المتمردين الحوثيين ضمن العمليات العسكرية للتحالف العربي بعدما لبوا النداء للأشقاء واصطفوا مع أبناء قوات التحالف ، ودفعوا الغالي والنفيس باسم الأخوة وباسم الروابط وباسم المصير المشترك لردع الأطماع، وإفشال المؤامرات، ورد الحقوق لأصحابها .
إنه نِعم الاحتفاء بأبنائها أولئك الأبطال التي انتهت مهمتهم بكل شرف ورجولة في مدينة عدن، لا جدال فيه بأنهم أدوا مهمتهم على أتم وجه مع أشقائهم في قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ، وبذلوا أكبر التضحيات لنصرة الجار وردع ميليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني الإرهابي، فقد ذهبوا كرجال، و عادوا كرجال، ذهبوا بلا تردد وأثبتوا أن الدول لا تقاس بالحجم فإرادة الجندي الإماراتي سطرت بطولات وإنجازات ستُخلد في سجل البطولات ، يدٌ كانت تقاتل ويدٌ كانت تضمد الجراح ويد تغيث المحتاج ، وسيسجل التاريخ بطولاتهم و تضحياتهم وستبقى اليمن شاهدة و وفية لعهد و لدماء شهداء الإمارات الأحرار .

تحية للأشقاء في الإمارات الحليف الاستراتيجي الذي سكب دماء أبنائه على تراب اليمن في معركة الوجود والمصير المشترك لتحريرها من رجس الفرس وميليشياتهم ، سترتفع رؤوسنا بهم كلما تذكرنا أفعالهم ، مثلما ارتفعت بهم رايات التحالف الشامخة في ميادين الشرف والرجولة والعطاء .‏

أخيرا نقول للحاقدين ومثيري الفتنة الإمارات الشقيقة انسحبت من عدن بعدما تحملوا الكثير، وذلك من أجل قطع الطريق على الكارهين لهم لكنها باقية في التحالف العربي لدعم الشرعية وجزء لا يتجزأ منه، و يحق للإمارات وشعبها أن يرفعوا رؤوسهم فقد أكدت القوات الإماراتية وبرهنت على الأرض أنها حليف استراتيجي للمملكة والمنطقة برمتها ، لم نعرف منهم إلا الوفاء والرجولة والشهامة ، هذا ما سنذكره ونورثه لأبنائنا جيل بعد جيل ، وأن علاقاتنا متينة وللأبد ، وأن السعودي والإماراتي واحد، أنتم منا ونحن منكم ، وأن الإمارات كانت ولازالت وستظل سنداً وعوناً للمملكة والتحالف وللشعب اليمني الذي يقدر وقفة الأشقاء في التحالف العربي ودعمه للدولة اليمنية في مواجهة إرهاب الحوثي، أما الأصوات التي تحرض على الإمارات فهي كما الأصوات الحوثية لا تهمها مصلحة اليمن بل تهمها مصالحها الخاصة ؛ أو أنهم مرتزقة هاربين ومشردين في تركيا بعدما اتضحت الرؤية حتى للأعمى فما بالكم بالبصير ، لأنه لا يهاجم السعودية أو الأمارات أو ينكر ما قدموه وما بذلوه من جهود جبارة من أجل الشعب اليمني إلا حوثي أو متحوث أو إخواني أو قاعدي أو داعشي ، اليمني الحقيقي لا ينكر دور السعودية والإمارات والتحالف عموما في تحرير اليمن وإنقاذه من المشروع الإيراني الفارسي