آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 01:21 ص

كتابات واقلام


المهرة وكلمة الفصل.. فهل يفهم أغبياء الشرعية!؟

الثلاثاء - 19 نوفمبر 2019 - الساعة 08:57 م

ناصر التميمي
بقلم: ناصر التميمي - ارشيف الكاتب


لطالما تحدثنا في اكثر من مقال وقلنا الجنوب يرفض المشاريع المنقوصة ولا يمكن له ان يعود الى المربع المشؤوم مربع اليمننة وتحت اي مسمى مهما كان وزن من يحمل هذه المشاريع فإن مصيره الفشل وحتماً سيفشل اليوم او غداً لان الشعب قد خط طريقه وعمدها بدم الشهداء ولن يتراجع عن العهد الذي قطعه وعاهد عليه الشهداء الذي سقطوا فداءًا للوطن.

وبعد ان فشلت شرعية الفنادق في تنفيذ اجندتها الخبيثة في عدن وابين ولحج ذهب الى المهرة وبدأت على تعزف على أوتار الأقلمة عبر تحريك أذرعها ضد قضية الجنوب عبر بوابة المهرة هذه المرة وسخروا اياديهم لاظاهرها بأنها ضد مشروع الجنوب الكبير وهم يعلمون كل العلم انها جنوبية الهوى والمنشأ ولا يمكن لها ان تسير عكس اخواتها الجنوبيات لكنه أحياناً الغباء السياسي يصنع مايشاء فحمقاء الشرعية بدأوا يلعبون الاعيبهم القذرة في المهرة وهذا يعد ضرب من الخيال وحسابات خاطئة ستقودهم الى الفشل وسيخرجون من هذه اللعبة بخسارة كبيرة ولن يحققوا احلامهم أبداً.

منذ العام 2007م كانت المهرة على خط الثورة الجنوبية ورفضت الاحتلال اليمني من خلال خروج الجماهير فيها ضد المشروع الاحتلالي الاستعماري اليمني البغيض الذي حول المهرة الى مستعمرة وذلك بدفع الآلاف من ابناء العربية اليمنية اليها فضلاً عن النهب والفساد الذي طالها في مختلف القطاعات والثروة كغيرها من مناطق الجنوب.

يبدو ان الورقة الاخيرة التي تحاول بها قوى في الشرعية تحريكها والعزف عليها في المهرة بوسائلها المختلفة في محاولة منها لعرقلة إتفاق الرياض لكنهم إنصدموا بالشعب الذي خرج اليوم في تحدٍ قوي وقد أرسل رسالة واضحة وبالغة الأهمية لقوى الشرعية مفادها أن المهرة لن تغرد خارج السرب مهما كانت التضحيات ولن تكون إلا جنوبية ومع إستعادة الدولة الجنوبية على حدود 90م شاء من شاء وأبى من أبى لعل أغبياء الشرعية الذين ينبحون وينعقون قد قرأوا الرسالة المهرية بتمعن والتي جاءت لتفشل كل المخططات التي تحاول ادخالها في وحل الفوضى من قبل الشرعية التي تريد تصديرها إليها.

شكرإً لابناء المهرة على هذه الروح الثورية والحماس الكبيروالذين قالوا كلمتهم وقطعوا الطريق أمام كل التأويلات التي كانت يطرحها بعض المطبلين والإعلام التابع للعربية اليمنية الذي يفتقر للمصداقية على انها تريد اليمننة وهذا قمة الغباء لدى البعض ممن يحملون العداء ضد الجنوب وكل من يقف ضد مشاريعهم الرخيصة التي يرفضها الجنوبيون جملة وتفصيلاً.

وعلى من يريد إستعراض عضلاته منها بعد ان فشل في عدن وابين فاتكم القطار ولاينفع الصراخ والعويل لقد قالت المهرة كلمة الفصل فهل يفهم أغبياء الشرعية أم أن الحماقة تسيطر عليهم.