آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 09:19 م

كتابات واقلام


ما الذي تحقق للمجلس الإنتقالي من إتفاق الرياض وما الذي خسره؟

الجمعة - 10 يناير 2020 - الساعة 01:41 م

خالد لقمان
بقلم: خالد لقمان - ارشيف الكاتب


- إخترق حاجز الرفض السعودي العتيق والذي كان يرى الجنوب قضية هامشية ويفضل التعامل معه عبر الحرس القديم كملف من ملفات اللجنة الخاصة.

- فرض المجلس الإنتقالي كشريك أساسي في التفاوض والتنفيذ والإشراف أيضاً.

- عزز من شرعية المجلس الإنتقالي على الساحة الإقليمية والدولية.

- أبعد الحرج عن الشريك الإماراتي.

- فتح خط تواصل مباشر بين السعودية والمجلس الإنتقالي عبر نائب وزير الدفاع السعودي الذي تولى ملف اليمن ككل.

- منح المجلس الإنتقالي فسحة وقت لتقوية قدراته.

- كشف فساد الشرعية (تحركات معين عبدالملك الأخيرة) وإنقسامها (تضارب تصريحات رئيس الوزراء مع تصريحات الجبواني والميسري).

- أحرج الشرعية في القضية الأساسية وهي قضية قتال الحوثي.

- توقف الحديث تقريباً عن الأقاليم وما في حكمها.

- عزز فكرة المناصفة الجنوبية الشمالية.


في المقابل،

- أظهر إتفاق الرياض والأحداث التي سبقته فارق التسليح بين المجلس الإنتقالي وقوات الشرعية في مأرب خصوصاً على مستوى التسليح الثقيل.

- كما أظهر قدرة وجرأة علي محسن الأحمر على تحريك قواته إلى الجنوب.

- أظهر حجم وقدرات أتباع علي محسن في الجنوب.

- على المستوى السياسي نص الإتفاق على أن يكون المجلس الإنتقالي (في) وفد الحكومة في مفاوضات الحل النهائي، بينما نص إعلان عدن التاريخي على (تمثيل) الجنوب.

- لم يعترف الإتفاق بالقضية أو المظلمة الجنوبية.

- منح تيارات أخرى جنوبية القدرة على إستغلال خطاب السقف العالي.

- لم يتحدث عن القوات المتواجدة حول الحقول النفطية في الجنوب والتي هي محور إهتمام النخبة الحاكمة بقيادة علي محسن الأحمر وسبب تمسكهم بشبوة ووادي حضرموت والوحدة اليمنية.

خالد لقمان