آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 05:37 م

كتابات واقلام


اكتوبر.....والطرف الثالث

الأربعاء - 29 يناير 2020 - الساعة 10:24 م

نجيب صديق
بقلم: نجيب صديق - ارشيف الكاتب


ثار جدل كبير فيمن هو المسؤول عن عرقلة صرف رواتب صحفيين وموظفين وعمال مؤسسة وصحيفه اكتوبر....
كنت حينها اتلمس خطوات الفعل لاجد حلا لاعادة الروح بين الزملاء جميعا باعتبار أن الكل او معظم الزملاء يكنون لي كل الاحترام والتقدير...وهدا مبعت ارتياحي لاخلاقهم...
...وقبل أن ادلف....كان كل طرف يوجه تهما للطرف الاخر والعكس....
طلب من أن اكون فاعلا في حل هده الإشكالية ..وان مايهم في الامر اولا واخيرا هو أن يستلم الجميع صحفيين وموظفين وعمال رواتبهم التي لا تكفي لسد قيمة كرتون من الحليب .
...جمعت كل الاطراف كل على حده وجلست معهم البعض في مقر نقابة الصحفيين ...والاخر في مقر مؤسسة اكتوبر..وكان بمعيتي الزميل الصحفي نبيل انعم...
تبين لي ان ( ا.س) المشكلة والعرقلة هو النفوس الغائرة. لكنها يجب أن لا تصل لحد حرمان الناس من رواتبهم...وان الامر يتطلب تصحيح بعض الاجراءات لكنها لا تصل الى مستوى الإختلالات بحيت يحجم ويحجب مرتبات اكثر من 570 صحفيا وموظفا وعاملا...
انه عملا يخل بالقيم والاخلاق ..لااتصوره.
كم كنت اتعشم أن ..البا سليم...يكون سليم العقل و المسؤليه والموقف..عندما قرعنا باب فيلته المسكونة خلف ستار خفي وغامض...لم يدر بخلدي أن الاختباء وراء الجدران يمنح عنوان السقوط امام القامات تعلمت صناعة الحرف والموقف وسهرت ليالي العشق مع الكلمة وتعطرت بمداد الطبعة الاولى عند الفجر...
ان حقنا وحق الجميع من بوابة صنع الموقف والحرف يدفعنا أن نشير بالبنان أن باسليم طرف ثالث ..يعيق كل خيوط الحل ويمزق وشائج النسيج الاكتوبري.فهل نقراء عليه....واما بنعمت ربك فحدث......!!!