آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 11:25 ص

كتابات واقلام


هدنة مع الرئيس

الإثنين - 20 يونيو 2016 - الساعة 02:47 ص

ماجد الداعري
بقلم: ماجد الداعري - ارشيف الكاتب


نزولا عند طلب العديد من الزملاء وترجي الكثير من الرفاق والاصدقاء وإصرار الاهل ونخبة من النجباء والعقلاء -وتكريما للشهر الكريم وحساسية المرحلة السياسية-أعلن هدنة وطنية رمضانية،عن مواصلة كتاباتي الناقدة للرئيس هادي ومقربيه،شريطة أن يلجم السفهاء المنحطين لنجله عن مواصلة الإساءة اليه وشخصه بسخف بذاءآتهم السوقية الموجهة الى اي وطني شريف ينتقد اخطاءه،بدعوى الدفاع عنه وشرعيته.وحتى يتفرغ فخامته ومن حوله للهموم والمشاكل الوطنية الجسيمة التي تنتظر اليمن ولاينشغلون بمزيد من المهاترات وانفاق مايتكرم به الحلفاء والاشقاء من مساعدات إغاثية وخيرية او قروض ومعونات دولية،في شراء المزيد من حق الردود الصحفية السخيفة على من ينتقدون الرئيس ونجله،بسبب سفاهة وغباء وسوء عقليات من حولهما من شلة مرتزقة ومنتفعين يعملون على تخوين الاخرين وفرزهم مناطقيا وتصنيفهم وفقا لأوهامهم الانتقامية الطفولية ومصالحهم الشخصية الدنيئة. وبالمناسبة أجدد تأكيدي أن لا خلاف شخصي او مصلحي بيني وبين الرئيس وأقاربه وان لا أحدا من اهلي أو أقاربي، أقصي أو أبعد من منصبه بقرار من هادي، فأحاول الانتقام له كما يفسر البعض كتاباتي المتجردة من أي مصلحة شخصية تذكر،وكذلك أجدد التأكيد على أن لا أحدا من بني البشر يقف محرضا او دفعا ثمنا لما أكتبه كما يزعم مبخري الدفاع الوهمي عن الرئيس وشرعيته المصابة بكارثة احتسابهم عليه وعلة قبح دفاعهم الانحطاطي عن شرعيته كمايعتقدون واهمين.مع العلم أننا في شبكة مراقبون الإخبارية المستقلة وموقعها مراقبون برس،لم نغفل أو نتجاهل يوما ما أخبار وقرارات وتحركات الرئيس هادي ولا فعاليات وأنشطة حكومته الشرعية بصورة مهنية ووطنية، اضطرتنا للقبول بدفع ثمنها حجب موقعنا باليمن من قبل الميليشيات الانقلابية التي نتهم رئاسيا بالعمل لصالحها وخدمة تمردها على الشرعية.ويالمسخرة عندما تضطر رئاسة جمهورية الى اللجوء لاسم انثى وهمي لتهاجم صحفي أو موقعا اخباريا مهنيا بحجم مراقبون برس وطاقمه الاعلامي الاكاديمي المحترف والمستقل ولايحتاج شهادة من أحد وتكيل ذات تهمها الجوفاء الممجوجة والسخيفة بالعمالة وغيرها من ترهات تكهنات عصابة الدمار الرئاسي الشامل التي لاتحتاج ردا أو ادنى اهتماما لولا رغبتي بطي أسخف تراشق مع اوهام كتبة وهم الدفاع عن الشرعية من قبل مجهولي هوية وعديمي أصول أسرية وقيم اخلاقية مع الاسف. وعليه أقول لكل من أصر وألح علي بالتوقف عن مهاجمة الرئيس هادي ومحيطه،ها أنا أفعل احتراما لكم وتقديرا لنصحكم،ونزولا عند رغبتكم الوطنية ومشورتكم الأخوية،وليس خوفا من السخافة فلدي القدرة والحمد لله ،على مجارات كل الحملات الوهمية والمنحطة بأضعاف أضعافها ولكن أبلغوا عني كتبة الوهم المتطفلين لدى عصابة الشرعية من لصوص يزعمون الدبلوماسية وقوادين يدعون الثقافة والوطنية والانتصار للشرعية أن عودتي للكتابة لن تكون،إلا بطريقة مغايرة وأكثر فضحا وتعرية وايلاما لعهد الدمار الهادوي الشامل باليمن'..وان عدتم عدنا' ..واللهم إني صائم.