آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 01:32 ص

كتابات واقلام


من لا يشكر الناس لا يشكر الله

الثلاثاء - 19 مايو 2020 - الساعة 11:08 م

صالح العبيدي
بقلم: صالح العبيدي - ارشيف الكاتب


مرض أحد اقربائي وكانت حالته متدهورة فأخذناه الى عدة مستشفيات وتعذروا استقبالنا بحجة عدم وجود اطباء وممرضين والذين هربوا خوفا من اصابتهم بفيروس كورونا.

وبعد رحلة عنا للبحث عن المشافي, اخبرنا احد الاصدقاء ان مستشفى الكوبي يستقبل كل المرضى, فذهبنا اليه وما ان وصلنا الى بوابة المستشفى الا وحولونا على مبنى افتتح خصيصا لمرضى الحميات, ودخلنا المكان واستقبلنا الطاقم المعالج بكل ترحاب وتعامل مع مريضنا بكل انسانية, وتفاجأت انه لم يأخذوا علينا ريال واحد الا حق الفحوصات الف وتلاتمائه ريال ،، وطلع عنده مكرفس واعطونا أدوية ودريبات اولية مجانا وعلاجات فتحسنت حالة أخي , وروحت به البيت وقد بدأت حالته تتحسن شيئا فشيئا والحمدلله حتى شفي..

تفاجئنا ان هناك حملة تشوية ضد مستشفى الكوبي ومن دعم مركزه الذي يعالج الناس بالمجان وأستغربت من حجم الحقد على كل ما هو جميل في عدن الذي يريد استهدانا ارضا وانسانا.

فرسالتنا الى كل حاقد ومريض يريد تعطيل مصلحة الناس او التقليل من دورهم اننا سنكون لك بالمرصاد ولن نرضى ان يهاجم مشفى الكوبي الذي وقف معنا ولم يخذلنا مثلما خذلتنا دولتنا وباقي المشافي الذين دارو ظهورهم عنا, فنؤكد اننا سنكون حجرة صلبة في طريق كل حاقد يستهدف مستشفى الكوبي والقائمين والداعمين للطوارئ الخيري او اي مركز خيري يخدم المواطنين ،،

والى الأخوة مشرفي الجروبات على الواتس والفيس احذروا من ارقام مجهولة تتناقل اقاويل هنا وهناك, هناك عمل ممنهج وخطير يريد اثارة الاشاعات حول العمل الخيري الذي يساعد الناس ويقف الى جانبهم وينقذ الارواح من الأمراض الخطيرة المنتشرة في عدن.

وكل من يعرف حساب على الفيس او رقم على الواتس يكتب حول هذا العمل الخيري عليكم رصده لنا ونحن سنواجه بالطرق القانونية والطرق المتاحة لدينا.

هذا عمل خيري لا بد ان نوقف الى جنبه ونحط عليه رؤوسنا لأنه عمل ما لا يعمله ارباب المال والقادة المتشدقين باسم الوطنية, فكم ارواح انقذت من الموت وكانت محتاجة رعاية طبية وقام بها الكوبي وإدارته وطاقمه المجاهدين وداعميه من تجار جزاهم الله عنا خير الجزاء .

وأخيرا لا بد من الخيرين من اصحاب المال وخاصة الي بالخارج ان يدعموا هذا العمل الخيري والانساني لاستمرار تقديم عمله للمحتاجين والفقراء لانقاذ ارواحهم من الاوبئة والحميات .