آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 04:29 ص

كتابات واقلام


سيبقى الوضع على ما هو عليه

الأربعاء - 29 يونيو 2016 - الساعة 05:19 م

نصر زيد
بقلم: نصر زيد - ارشيف الكاتب


إننا في هذه المرحلة الراهنة وخاصة في محافظتنا الحبيبة عدن نعيش حالة من التوتر والانشقاقات كبيرة في صفوف فصائل المقاومة والتنظيمات، حيث وجدت ولوحظت انشقاقات كبيرة بين أوساط القادة السياسيين والعسكريين، وأصبحت تصرفاتهم هوجاء واتخاذ قرارات فردية غير مبرمجة ومدروسة، المهم يصدرها بحكم موقع مسؤوليته متناسى العواقب على المواطنين. أقولها وهي حقيقة لا مفر منها في ظل هذه الصراعات الداخلية أثرت بشكل كبير على كل المحاور السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية، تناسوا كل ما مر به المواطنين من هموم ومعانات لا لها أول ولا آخر. أخواني القراء الكرام تناسوا دم الشهداء والجرحى، والدمار الشامل على البنية التحتية وعلى ما عانى الشعب من إحباط وانهيار نفسي وعصبي وعدم توفر الأمن والأمان. أخواني القراء الكرام للأسف الشديد، الذين يريدون عدم الاستقرار واستتباب الأمن أصبحوا يحبكوا خيوطهم الشيطانية في كل مكان من تفخيخ السيارات والاغتيالات وإطلاق الرصاص على من يريدون أو عشوائي، المهم غرضهم هو زعزعة الأمن وإقلاق نفوس المواطنين، وأصبح المواطن يمشي في الشارع أو جالس في مقهى على باب الله مسلمين أمرهم لله تعالى وتجي الضربة لهم وهم لا حول لهم ولا قوة، مثل ما حصل في مديرية الشيخ عثمان الاشتباك الذي حصل بين وبين... هذا الحال الذي نعيشه الآن زادت الاغتيالات والتفجيرات هنا وهناك من ما أدى إلى تلك الفوضى والانهيار الأخلاقي في أوساط بعض من الشباب الذي باعوا ضمائرهم بحفنة من المال الخارجي. السؤال الذي يطرح نفسه، كيف وصلنا إلى هذه المرحلة المخيفة؟، ومن هم المختفيين وراء الستار الذي يتسببوا في المآسي المرعبة في صفوف المواطنين، ولكن على من محسوب كل هذا. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته