آخر تحديث :الأربعاء - 24 أبريل 2024 - 11:57 ص

كتابات واقلام


فشلت الموآمرة وانتصر الجنوب في عدن

الأحد - 07 يونيو 2020 - الساعة 02:20 ص

جمال مسعود علي
بقلم: جمال مسعود علي - ارشيف الكاتب


فشلت الموأمرة وانتصر الجنوب هكذا يعود الحق لاصحابه دائما فينتصرون طال الزمان ام قصر وبعد تكالب الخصوم وتنوع برامجهم وتوجهاتهم السياسية الا انهم اتفقوا في الحشد الشيطاني المتجه صوب الجنوب عسكريا وسياسيا واعلاميا ودبلوماسيا صفا واحدا ضد الجنوب والجنوبيين بحجة سعيهم نحو الانفصال عن الوحدة اليمنية والخروج عن التعاليم الدينية القاضية بالاعتصام بحبل الله والوحدة اليمنية كما هم يفسرون . تعددت الاساليب والوسائل العدائية للجنوب والجنوبيين فاستخدموا آلة الحرب والغزو وكان اعظمها فشلا هو كسر الحوثيين والحرس الجمهوري التابع لعلي عبدالله صالح ودحرهم من عدن ومدن الجنوب ثم استخدموا الة حربية اخرى بتنظيمي القاعدة وداعش فطاردتهم المقاومة الجنوبية والقوات التابعة لها في مكافحة الارهاب والقوات الخاصة في كل من عدن ولحج وابين وشبوة وحضرموت وكسرتهم ايضا بقدرات جنوبية لاتضاهى واليوم يتم الحشد في شقرة شاركهم به تائهون جنوبيون فقدوا بوصلتهم وانتماءهم الجغرافي والقبلي وانسلخوا من جلدتهم ليصطفوا مع مشروع الحوثي الاخواني ضد اهلهم لاجتياح عدن لكنهم جميعا اصطدموا بجدار السور الجنوبي العظيم وفي شقرة لم يتمكن جيشهم المتخصص بتسليم المواقع الحربية في الجوف ونهم من تشغيل الاطقم والعربات التي حبسها حابس فيلة ابرهة فبركت في شقرة يجلدونها لتتقدم وهي محبوسة من صناديد الجنوب عمالقة القتال لاينفذ اليهم احد ثم يعود سالما ، فتوقف لديهم التفكير العسكري ليلجأوا الى استخدام النجاسة والدناءة الحربية باستخدام اساليب الحرابة التي حرمها الله وجعل جزاؤها اللعن والغضب والعذاب الاليم خالدا في جهنم ، فهاهم يحركون القتلة المأجورين والمضللين من فاقدي الوعي والضمير لينشروهم كالخفافيش في الشوارع في كريتر ودار سعد والشيخ عثمان متناسين ان الروح الجنوبية لابناء عدن مكنتهم من الرؤية الليلية وتلقف الخفافيش فابناء عدن حملوا سلاحا طاهرا لقتال الغزاة المعتدين وهم على الحق معتمدون وبه مستمسكون حتى من الله عليهم بالنصر المبين في ليلة مباركة ولن يقبلوا بان يتنجس سلاحهم الطاهر بدم الاخوة الجنوبيين مدفوع الاجر منزوع الفكر ملوث المقصد والنية يتصف صاحبه بالاجرام والارتزاق والبلطجة ومنزوع عنه صفة الجنوبي الفذ المحب لوطنه فليعلم اولئك المتنمرون ضد الجنوب انه بعد عين الله التي تراهم ستراهم كل عين مارة في الطريق او تنظر من النافذة او تطل من الشرفة او ترصد حركة الشارع او عين رجال امن الجنوب انقياء الضمير المخلصين للجنوب المدافعين عن ترابه الطاهر بصدق وعزيمة ورجولة فقدها اولئك المرتزقة بائعو الضمير والشرف بثمن بخس يقبضونه من تحت نعال الغزاة الجدد الراغبون باجتياح عدن وكسرها ليس بسلاحهم فهم اوهى من ذلك بل بسلاح اولئك الفوضويين المحسوبون انهم من ابنائنا ونحن منهم براء حتى يرجعوا الى الجنوب صادقون لقد فشلت مؤامراتهم وانتصرت عدن ففضحت مشاريعهم القذرة فالاغتيالات ونشر الفوضى واثارة البلبلة واقلاق السكينة وتخريب الخدمات الاساسية والقتل الغادر بالمفخخات كلها اساليب المنهزم المتخبط سرعان مايقع في شر اعماله ويسقط في قبح فعاله وينل جزاؤه بيد العدالة والحق الجنوبي الذي ضحى من اجله الشهداء لا ليسقط من الداخل كما ينشدون بل لينطلق نحو المستقبل بسواعد الاوفياء لوطنهم الرابطون على قلوبهم صابرون محتسبون اما النصر واما الشهادة