آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 10:29 ص

كتابات واقلام


مخلفات الأمطار خطر فتاك

السبت - 30 يوليه 2016 - الساعة 09:07 م

هاني اليزيدي
بقلم: هاني اليزيدي - ارشيف الكاتب


الكورث البيئية تواجهها الدول بدعم سخي ، لكي تتجاوز عواقب الأوبئة وتعجز بعض الدول المتطورة في التصدي لها لضعف الادارة. وان هذا الوعي سيقينا شر تبعات هذه الكوارث التي قد تكون أضعاف أضعاف تكاليف الإجراءات الوقائية. وقد مرت عدن بمطر لابأس به فضح ضعف الإجراءات الوقائية وشحة الإمكانيات فكيف اذا عصفت أعاصير ونزلت سيول ، وضربت زلازل ، بينت هذه الأمطار ان ازدحاما وبناء عشوائيا يسد منافذ الأمطار ويمنع من جريانها بمنافذها التي أعدت ايام الاستعمار البريطاني ، فلا يوجد تصريف للمياة ، كما ان شبكة المجاري منهارة تطفح لاول قطرات مطر لتختلط بمياة الأمطار . والخطر الفتاك هو مرض حمى الضنك الذي يخلفه الماء العذب كل ذلك يعد مؤشر خطير ، يستدعي منا مضاعفة الجهود وتحريك عموم المواطنين بالامكانيات المتاحة ولتكن من باب الأعداد وتدريب المجتمع حتى يشعروا بالمسئولية ويشاركوا السلطة المحلية في القيام بالتزاماتهم ، لتجاوز هذا الضعف والهون الذي خلفه لنا نظام على عبدالله صالح فاهلك الحرث والنسل وجعل ثروات الجنوب حلا مستباحا له ولزبانيته وترك عدن مدمرة ، و بعدها نسمع بقاياه واذنابه تبق بق حول فشل السلطة وهي يعجبها القصور الذي يعترينا متربصة لنا الفشل متوقعة انها ستعود . والذي يلزمنا نحن أن نقوم بدورنا ونستفيد من خبرات اصحاب الخبرة والتجربة ونفتح مجالا لكل من يملك القدرة للمساعدة والبناء والعطاء فانه ماخاب من استشار. مدير مديرية البريقة