آخر تحديث :الأربعاء - 01 مايو 2024 - 10:03 م

كتابات واقلام


وقفة : ماذا بقي من اهداف ثورة 14اكتوبر السامية!

"قضية للتفكير والتمعن""
تطل علينا مجددا الذكرى 57 لثورة 14 اكتوبر المجيدة ونحن واقفون في الخلف لازلنا وهذا الحال يوكد مجددا ان البلد كانت بحاجة ماسة واولية للموسسات والعدل والقانون والمساواة والخبرات وحكم القضاء المستقل والنزيه والعادل قبل كل شيئ ويؤكد هذا الحال البائس مجددا ان البلد كانت بحاجة للجميع ويتسع للجميع وان العزل والاقصاء والتفرد جرم وخطأ كبير ارتكب من ناس اضروا بالبلد عديمي الفكر وضيقي الافق .
تأتي هذه الذكرى المجيدة 57 لانطلاق ثورة 14 اكتوبر المجيدو والكل بحاجة للتمعن والتفكر فيما وصلت اليه البلاد والعباد وكل الناس من سوء وتردي بسبب طغيان فرد او جماعة و التفرد وغياب القانون والمؤسسات وانعدام المساواة والعدل وضمان وتشجيع حرية الصحافة والنقد وحرية الفكر والراي وهذا لن ولم يكن متخيلا في اذهان الرعيل والجيل الاول الذين ضحوا وقدموا ارواحهم ودمائهم رخيصه رحمهم الله جميعا من كل القوى السياسية الحية حينها ومن كل الشخصيات والاطراف في لحظة اشعالهم فتيل شرارة هذه الثورة في ومن جبال ردفان وشمسان من اجل الحريه والكرامه وللاخلاص من نظام اجنبي محتل ضحى كل الشعب وقدم كل الشعب اغلى مايملك من اجل ثورة 14أكتوبر ومن اجل حياة كريمة وسعيدة وآمنه للناس في هذا الوطن ولاحفادهم وابنائهم من بعدهم هؤليك الابطال من كل القوى والاطراف من ذلك الجيل السامق ممن قاموا بهذه الثورة اللتخلص من وضع سئ ليقعوا في وضع ونظام اكثر سوداوية وسوء وجهل وتخلف وظلاميه وظلم وفوضى بعد ذلك بعقدين تقريبا اذا مااستثنيت بعض الفترات المضيئة والمثمرة التي وجد فيها استقرار حياتي وتطور نسبي ثقافي واجتماعي والمحافظة على الدوله وروح القانون والاداره ولن تنسى تلك الفترات برغم بعض النواقص والسلبيات آلتي تخللتها ايضا وادت للوصول ل الكارثه ولهذا الذي حدث ولما حصل اليوم ولكن بعد هذه العقود الخمسه تقريبا لقيام هذه الثوره الكل يتمعن في حال البلاد اليوم وما وصلت اليه من انحدار كان الكل يتصور ان تكون البلاد والناس في حال ارقى و افضل وفي احسن حال في كل الجوانب ومناحي الحياة اكان في الخدمات والكهرباء او السكن او المعيشه او الامن بكل مناحيه الاجتماعي والصحي والتعليمي والقانوني او السلم الاجتماعي والتعايش والمؤسسات ودولة القانون او الثقافة والفن وخلافه فماذا بقى من الثورة التي اثمرت استقلال ودولة في 30 نوفمبر 67 وكان لها مكانتها واختفت تلك الدولة والثورة التي كان هدفها بناء الانسان وقامت من اجل رفاهيته وحريته وكرامته ورخاء وتطور البلاد واسعاد الناس وامنهم فانقلبت الآية واصبح الناس في جوع وخوف وتشرد بعد ان وقع الفاس في الراس فاين الغلط ؟؟واين العقدة ؟؟!
وماالسبب ؟؟!والمتسبب ؟؟!الذي انحدر بالبلاد الى هذا المستوى من التردي والخوف والمهانات والمعانات
علما ان البلاد غنية بارضها وموقعها المتميز ومساحتها وووووو ليست عديمة الحيلة فلديها خبرات وناس خيرين وقادرين ومقتدرين وكفاءات ولديها موارد وامكانيات كبيرة وميناء عالمي مشهور ومطار دولي وثروات وبحار وجزر واسماك ولكن غياب الروية والمشورة والمؤسسات والقانون والعدل والمساواه والاحقاد واهل الشر والفتن والاهواء والاطماع والاقليم الاقليم ايضا والجوار والجهل والنفوس المريضه بالافساد والفساد كل ذلك يهدم امبراطوريات ويدمر ويقضي على دول وعلى كل شي جميل وتصبح عدن ولحج وابين وحضرموت وكل انحاءهذا البلد ضحيه وهذا ماحصل فعسى تعي كل الناس ماحصل وان تستعيد روح اكتوبر واهدافه الساميه ويفتكروا ويعملوا على توحيد الصف ورص البنيان لتستعيد البلاد حريتها وكرامتها وآلقها وتعود للناس بسمتهم ويرتفع ويزول الخوف والبوس والمعانات عنهم عسى ان يتم ويتحقق ذلك ان شالله بفضل اناس مخلصين ونظاف وانقياء يعملوا من اجل الوطن بشرف واخلاص  من اجل كرامة الانسان وسعادته وحريته وامنه واستقراره وكل عام والجميع جميع الناس بخير واكتوبر ينير لكم طريق الحق والعدل والبناء طريق الكرامه والحريه بانواره ويعيد الناس للصواب والتقارب والتراحم والابحار بالمركب بكل من فيه وبدون تمييز نحو مرافي التطور والنهضه وعمران النفوس والبنيان ورحم الله كل الشهداء والتحيه للناس الذين وقفوا وللشعب الذي ضحى وقدم الكثير ولروح اكتوبر المجيد !
والله المعين والموفق ،.
السفير الدكتور محمد صالح. الهلالي. اكتوبر 12/2020M