آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 08:02 م

كتابات واقلام


دواء الكوليرا في مدارس عدن هو (القنفد)

السبت - 22 أكتوبر 2016 - الساعة 01:07 م

برهان مانع
بقلم: برهان مانع - ارشيف الكاتب


هناك انحطاط اخلاقي ممنهج لمدينة عدن ومدروس ونتائجه تحيط بنا اليوم من كل جانب وظهرت على السطح بعد تحرير مدن الجنوب اﻻ ان هدا الشعب الصابر مسكين مغلوب على أمره وكان يأمل من قيادته الخير والعمل على اﻻرض رغم الظلم والدمار واستشهاد خيرة ابناءة يتحول الجنوب الى دوامه من المعاناة رواتب كهرباء مياة وبعض من شبابه همه مضغ القات والشمه ومتى الصرفه!! ومتى سيلعب البرشا؟ رغم وجود الكثير من شبابه الرائع الدي سطر ملاحم بطوليه من اجل عدن والجنوب . واليوم هل علينا ابتلاء جديد هو وباء الكوليرا فالجميع يعلم ان اغلب اهالي عدن مند زمن تلزم اوﻻدها النصائح واﻻرشادات في افراغ كل الفضلات في منازلهم قبل الذهاب الى المدرسه ﻻنهم يدركون مأسي حمامات المدارس ولهدا اقول ﻻهالي عدن ﻻتعولوا على التحالف او الشرعيه او الشرعبيه الدين لم يردوا الجميل مقابل ماقدمته عدن والجنوب في هده الحرب الشرسة . وتعالوا معي الى الزمن الجميل في مدارس عدن كنا نشاهد عدم وجود انسداد في المجاري ونظافة الحمامات متميزة والمواسير غير عاطبه والمياة والمطهرات متوفرة وعمال تنظيف حمامات المدارس متواجدين وبيمزانيه ثابته وهدا يعود لوجود رجال مخلصين في عملهم كوقايه ومحافظه للتﻻميدومنهم كثير أمثال الهامه التربويه اﻻستاد القدير محمد هاشم الملقب بالقنفد طيب الله ثراه . فكان الرجل قيادي تربوي يقوم بزيارة مفاجئه في الصباح الى المدرسه المعنيه ويعاين درجه النظافه ويدخل حمامات المدرسه قبل الطابور الصباحي ويقوم بالتوجيه والتوعيه للتﻻميد في الطابور الصباحي ونشر الملصقات التوعويه واﻻشتراطات الصحيه للمقصف والحمامات وللفصول وساحه المدرسه. ومن يخالف يحول الى التحقيق ويتم ازاحته من قياده هدا الهرم التربوي مباشرة . فلنترك اليوم بصيص من اﻻمل لمدير عام التربيه الشاب المجتهد اﻻستاد محمد الرقيبي الدي عرف عنه حبه للعمل الجاد والصادق رغم الظروف الصعبه التي يمر بها الوطن . فليبدا الرقيبي اليوم بدواء القنفد ويحول الكثير من ثعالب مدمري العمليه التعليميه والصحيه في المدارس الى قنافد ويجعلهم وقايه من أجل اوﻻدنا وليطبقها مدير المدرسه والمعلمين ومجلس اﻻباء وكل ولي أمرة يحق له زيارة حمامات المدرسه في عمليه وقائيه توعويه في تحدي المستحيل في غابه ممتﻻئه بالوحوش والثعالب ضمائرهم ميته تبحث عن كراسي وسباق حميم بين الجنوبيين بكل اطيافهم عن المديرة وغير مبالين بحياة اوﻻدنا فعدن محتاجه عصى وقنافد من اجل التغيير بأقصى سرعه .