آخر تحديث :الأحد - 28 أبريل 2024 - 02:39 ص

كتابات واقلام


صينية اللونابارك الجنوبية

السبت - 06 أغسطس 2022 - الساعة 05:53 م

برهان مانع
بقلم: برهان مانع - ارشيف الكاتب


اذا رجعنا لتاريخ سنجد ان الحرية تكسب دائما المعركة الأخيرة حتى لو فقدت عشرات المعارك لان الحريه لاتأتي لشعوب على صينية من ذهب.
فطعم الظلم مؤلم جداً يملى الدنيا سوادآ قاتمآ وله مرارة السم لكن التاريخ يحَمل ذكرى طيبه لكل يدآ انتزعت سيفآمن طاغية واقتلعت سوطآ من يد جلاد.
فاليوم الثراء الغير مشروع أشعل نار السخط وانتهى الهمس وأصبح الصوت زئيرآ نتيجة الظلم.

ففي مصر خفقت ثورة عرابي لان صاحبها إعتمد على الجيش ونسى الشعب وتعثرت حركة مصطفى كامل لإنه إعتمد على فئة المتعلمين وغفل الفلاحين ونجحت ثورة سعد زغلول في عام 1919 لانه حرص على أن يضم كل فئات الشعب ومد يده إلى خصومه وثرك رئاسة الوزراء لأكبر خصومه واعداء الأمس وعاش سعد في قلوب الشعب.
إن حب الجنوب يبرئ الأقلام الرصاص لهذا قلمي الزمني الكتابة ماذا يجري اليوم في البيت الجنوبي - تقسيم- تفريخ - مناطقيه - جهويه- فساد-غلاء فاحش- انعدام مقومات الحياه - ماء - كهربا - فتات لرواتب المعلمين والمعلمات.

نحن هنا لاننصب محكمة لمحاكمة اللذين اساؤا لعدن والجنوب فعلى الجيعان يدرك البركان القادم.
فالقيادات الجنوبية في كل المنعطفات السياسية يجلسون اليوم على صنيه اللونابارك فهذة الصينية دوارة التي نشاهدها في ملاهي الأطفال فيجلس فوقها تم تدور ببطئ تم تتدور بسرعه وتلقي الراكبين واحدآ واحدآ إلى خارج الصينيه لا أحد ينجو ومن ينجئ يلقى الئ السباع الجائعه لتاكله وستكون النهاية مدويه وبؤس المصير وعدن والجنوب حبلئ بالرجال الشرفاء وحثمآ سوف يسمع صراخ المظلومين وتقرأ شكاوي الناس التي ألقيت في الامس وسوف تعرف الحماقات التي ارتكبت في الأبرياء ونتعرف على مادة السياط الدي كانت تهوئ على ظهور ثوار عدن والجنوب الحقيقين التي كانت نهايتهم المقابر والسجون

ومن يقرأ التاريخ جيدآ يعرف ان الفساد وقمع الحريات لا تأتي بالوطن فاللونابارك الجنوبية لن تتوقف عن الدوران وستقدف كل من مديده الئ جيوب الشعب وعبث بأصابعه في خزائن الوطن.