آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 08:39 م

نقابة المعلمين وقرار رفع الإضراب

الثلاثاء - 20 سبتمبر 2022 - الساعة 10:58 م

بقلم: ابوبكر قطن - ارشيف الكاتب

تابعونا على

أبوبكر عبدالرحمن قطن

الحقيقة لا ندري هل مثل هذا الموقف يحسب لنقابة المعلمين و يضاف إلى رصيدها لأنها منحت الفرصة تلو الأخرى لأولي الأمر و الوقت الكافي لإتخاذ المعالجات ، و لا ننسى بأن النقابة وقعت تحت ضغط المطالبات الشعبية بالعودة للتدريس و العزف على وتر حرمان أبنائنا من التعليم ..

كما أن قضية مطالب المعلمين كما كل قضية يتجاذبها معسكران ( معسكر مع القضية ،، و آخر ضدها ) و كلاً يستخدم أدواته ، و وصل الأمر إلى منابر المساجد فكرست خطب الجمعة الماضي في هذا الإتجاه و الموقف من إضراب المعلمين مع وضد.

بالفعل رفع الإضراب خبر سار ، وقد تكون النقابة تلقت وأستمعت لوعود وثقت بها كونها تصدر من هرم قيادي تمثل هذه المرة بنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الإنتقالي . فإضراب المعلمين لا يخفى على الجميع هو عبارة عن مطالب حقوقية بنكهة سياسية.

عموماً نتمنى لهم كل التوفيق لتحقيق مطالبهم ، و نأمل بأن تكون هناك مصداقية لتلك الوعود إن قطعت لمعالجة قضية تم مماطلتها لتحقق رقم قياسي في المعاناة.

ونأسف فيما إذا تم الضحك على الدقون و خدعت النقابة .. فهي ستكون أمام موقفين لا ثالث لهما إما أنها فقدت دورها و قدرتها لتكون مدافعة عن حقوق و مطالب المعلمين أو ستكون عنيدة و متشددة جداً جداً إن دفعت لإعادة الكرة و تفعيل الإضراب فالمجرب لا يجرب فكل من ألتزم و تعهد بالوقوف إلى جانب المعلمين أخل بتعهده و موقفه.