آخر تحديث :الجمعة - 03 مايو 2024 - 11:25 م

كتابات واقلام


المدرسة الأنوية!!

الأحد - 23 أكتوبر 2022 - الساعة 11:23 م

عادل خدشي
بقلم: عادل خدشي - ارشيف الكاتب


يحق للإنسان أن يحلم كيفما يشاء، فللإنسان طموحات من حقه أن يفكر فيها في حياته اليومية، وهنا تكمن حرية الشخص في كيفية تحقيق تلك الأحلام.. إن أمكن؛ إلا أن ثمة نجاحات شخصية، ربما تدفعه إلى الارتقاء إلى سدة المسؤولية في العمل، ولكن أن يجمع هذا الطموح في تسيير مرفق ما، وحالته النفسية، التي تدفع به إلى خسارة موقعه من قيادة هذا المرفق أو ذاك، فهذه مسألة أخرى، يجب النظر إليها بأبعاد ترتقي إلى مستوى أن يتخلى عن تلك الممارسات الضيقة مع مرؤوسيه، والابتعاد عن تلك العوامل النفسية، التي قد تؤدي به إلى حقل تجارب علماء النفس.

لذا ننصح مثل هؤلاء الابتعاد عن المدرسة الأنوية، التي لا تخدم مستقبلهم، الذي ربما يدفع الثمن غالياً، بسبب ممارساته الخاطئة مع مرؤوسيه.

ونرى هنا أنه يجب أن يحقق نجاحات مع الكل، ولا يسندها إلى ذاته، حتى لا يفسد للود قضية، ولكن هناك كوابح تبرز لتمنعه من تحقيق حلمه، وتصبح طموحاته التي حلم بها طول حياته في مهب الريح، ويصبح خاسراً بسبب تجلياته الخاطئة.

ونحن هنا نستطيع القول: إن من حق الكائن الحي أن يحلم، ومن حقه تحقيق أحلامه على الواقع؛ لأن هناك وجهات نظر وآراء مختلفة، ربما يصطدم بواقع خسارته.

عادل خدشي

صحيفة 14 أكتوبر