آخر تحديث :الخميس - 02 مايو 2024 - 12:41 ص

كتابات واقلام


سرطان العصر والظواهر الخطرة ومواجهتها !

لفت انتباهي خبر أنعقاد مؤتمر للاطباء العرب في أوربا في دورته 33 بمدينة اسطنبول التركيه خلال يومي 27 -28 من مايو الجاري 2023 حيث تصادف ذلك الاجتماع مع استكمال الجولة الاخيرة للانتخابات الرئاسية التركية المثيرة للجدل وما يهم البشرية اليوم هو الوقوف امام اخطار السرطان وكذا الاخطار والتهديدات الاخرى المهددة بزوال البشرية واولها الحروب والكوارث والجوايح والاوبئة والامراض مثل الايدز والكورونا والانفلونزا وغيرها من الميكروبات والاوبئة المصنعه التي تسعى وتتعمد قوى ودول لصنعها في مختبرات تجارب مثل تلك التي اكتشفت على الاراضي الاوكرانية بتمويل ودعم امريكي غربي لنشرها واستخدامها في الدول المجاورة مثلما حدث مع الايدز وااكورونا والحصبة وغيرها واخيرا خرجوا باصدار جديد لمواجهة البشرية تحت يافطات باطله "حرية الفرد "وهو اكثر خطرا ووباء اشد فتكاً من "وباء السرطان واضراره ""-الموضوع الاساس لمؤتمر اطباء اسطنبول في دورته 33 ذلك الاخطر يتمثل في نشر الشذوذ والانحلال وفكفكت المجتمعات والاسر والبنى الاجتماعية وتمييع النشء وكسر الترابط الاجتماعي والعائلي وابرز مثال تشجيعهم المثلية والشذوذ والمخدرات لاغراض خبيثة تهدف لجرف وتآكل الاسر وخلط الانساب والتدمير الاجتماعي بداية لنهاية الانسان ويمثل هذا اخطر التهديدات واكبرها للبشريه وقد بدات بشكل مخطط ومقصود ومتعمد مظاهر تلك الكوارث في امريكا دول الاتحاد الاوربي وبريطانيا ودمروا وقضواعلى الكثير من السلوكيات الحميدة والاسر والقيم والاخلاق والترابط العائلي ومحاولة التدخل الفض للقضاء عليها وتمييعها ونشر المخدرات وتشجيع المثليه والشذوذ والانحلال وتسميم المجتمعات وافراغ الشباب من النزعة والغيرة الوطنية بهذه القذارات واليوم يسعوا لنقل تلك القبائح والعادات المدمرة الى مجتمعاتنا وبلداننا العربية والنامية ووجدوا ضالتهم ونشر اوبئيتهم ومرتع خصب في افريقيا والدول المتخلفه وفي اوساط الفقراء واللاجئين والمهاجرين وايضا بدات تبرز تلك الظواهر الشاذه بسبب الثراء في تسيب بعض الاسر واوساط والمجتمعات العربيه في الخليج والجزيره بالاضافه ما تقوم به الحروب والكوارث المشتعله في اوكراينا والسودان اليوم من تمزيق وتبعثر للناس وهناك مخططات وفقدان للرؤية ولمزيد من تمكنهم من نشر اوبئة وامراض جديده اكثر فتكا والتجارب مستمره في معاملهم ومختبراتهم وهدفهم نشر المخدرات وتشجيع المثلية للقضاء على الانسان السوي الذي خلقه المولى في اجمل صوره والتقليل من السكان لخدمة اهدافهم وشرورهم الخبيثه ولديهم قوى فاقدة للضمير يجندوهم من بني جلدتنا لتنفيذ مخططاتهم الخبيثه ونشر الغلو والتطرف والارهاب لتشويه صورة الدين ورسالته السمحة الداعية لحسن السلوك والنظافه ولمكارم الاخلاق والرحمه والمحبه والسلام والتكافل والتعايش والتعاون والتقوى ونصرة الحق والصدق والعدل والمساواه وتحريم قتل النفس وحسن المعامله والامانه وتحريم واحترام الاسرة وتحريم السرقه ولهذا اجدها فرصه للتحذير ودعوة الكتاب والباحثين والعلماء والنخب والمفكرين والاطباء بالتفكير والعمل وعقد الندوات والاجتماعات والمؤتمرات لمواجهة هذه الاخطار والوقوف امامها والتصدي لها والتي لا تقل خطرا عن السرطان موضوع ندوتكم ان لم تكن اكبر واكثر خطرا وايجاد الحلول والعلاج الناجع لها قبل تستفحل ونفقد انفسنا واجيالنا مثلما دمروا وفقدنا اوطاننا وارضنا في فلسطين والعراق وليبيا وسوريا واليمن فهل من علاج ؟؟!

وهل من مخرج بعد ان تمكن الغرب وامريكا من استغلالنا بعد ان غيبوا العقول ومن نهب ثروات ارضنا وما عليها وما في باطنها ؟؟؟!
والله المعين والمنقذ مما يمكرون ويحيكون !
السفير الدكتور محمد صالح الهلالي. مايو 2023