آخر تحديث :الأحد - 28 أبريل 2024 - 02:39 ص

كتابات واقلام


بايزيد اللطم والطهش الشهر القادم

السبت - 21 أكتوبر 2023 - الساعة 11:59 م

برهان مانع
بقلم: برهان مانع - ارشيف الكاتب


هناك بشر لاتعرف راحة البال وإطمئنان النفس أثناء النوم ولايناسبها العيش بشرف وهدوء ولاتخاف من غضب الله وشغلها الشاغل هو التفكير المستمر في الانطلاق والتخلص من (الشبشب) والى امتلاك المباني والعقارات في داخل وخارج البلاد. والمشاع اليوم مؤشرات حقيقة لامناص منها في التغيير نتيجة لزيادة أوجاع الناس وعنجهية ومخالفة القانون والسير في جني الجبايات بالحرام او بالصميل .وعند الاقتراب من المشهد تشاهد عامة الناس مرهقة من فرض إيرادات لايقبلها العقل ولا المنطق في رفع خيالي في تحديد أسعار رسوم مزاولة المهن بشكل عام والتشدق بشعار (من أجل تنمية الإيرادات لتحسين عدن) . والشواهد كثيرة فقط منها عند تجديد مزاولة مهنة كافتيريا يطلب من صاحبها سابقا تقريباً في تجديد مزاولة المهنة 40الف ريال واليوم يختلط الحابل بالنابل وبعيدا عن نصوص الدستور والقانون في مزاولة المهن يطلب رسوم خيالية تصل إلى 400الف ريال وأكثر إن كانت كافتيريا أو وجبات سريعه او مطعم او مقهى . ويلزم أصحاب المحلات والمهن دفع هذه الرسوم الظالمة ويضاف إليها الحوائج والكشمبر من تمتير أمام المحلات و أمام الأرصفة وسياط من الجبايات لم تشهدها أسواق ومحلات عدن عبر العصور.
وهناك من سال لعابه أكثر وراح يصدر تعليمات في تحصيل ايرادات لتجديد تراخيص مزاولة المهن لمدارس التعليم الأهلي والخاص التي هي في القانون تصب في قنوات دفع إيرادات لجهات اخرى لاتتعلق بالاشغال العامة والبلديات ولاتوجد نصوص لا بالدستور ولا بالقانون .
وهذا الظلم والعبث قد طال الجميع من أصحاب المحلات والتجار وإلى أصحاب المفارش والبسطات ولم يسلم منها حتى الباعة المتجولين على باب الله. والمصيبه بهده الأعمال المشينه تعتقدون بأنكم نلتم رضا الناس لتزيين الجولات وقرط من المشاريع الخدماتية للمدينة لكن فسادكم فاح للقاسي والداني .ويقابل هذا الفساد المهوول سخط شعبي بصمت وصبر عجيب وعندما ينفجر سوف يلتهم اللصوص في غمضة عين .والاخبار تشير لوجود تغييرات في خمس مديريات بعد شهر تقريباً وفي حالة صحة هذه الأخبار سيطبق المثل القائل يارايح كثر بالفضايح وستنفتح الشهية أكثر لهذا انصح الجميع من أصحاب المهن إغلاق الجيوب ووضع اللجام و ربط الحزام والصبر والجياشه والدعاء على كل ظالم عند رب العباد.
وهناك بصيص من الامل أن التغيير القادم لن تلاحقه لعنة فقر الاختيار بل إختيار قيادات شريفه محبه لعدن وأهل عدن ومن يمتلكون موهبة القيادة والمصداقية ولهم الاحترام والتقدير في الشارع العدني . ويبدأ عهداً جديد وتعود الحاضنة الشعبية قوية لكل أبناء عدن والجنوب .

أما المفسدين من يدعوا الشرف والنزاهة هناك براءة ذمة ومن أين لك هذا ؟ والقانون على الجميع.

ونصيحةمني في حالة وجود إرادة وتغيير حقيقي وجذري للفسدة بعد شهر انتبهوا مافيش وقت عن مع الحبايب بيقع اللطم والطهش وجدم بقوة من قوت الغلابة عيني عينك تحت مسمى من أجل تنمية إيرادات لتحسين مدينة عدن .