آخر تحديث :السبت - 04 مايو 2024 - 08:10 م

كتابات واقلام


حرية العمل النقابي كيف نفهمه

الخميس - 22 نوفمبر 2018 - الساعة 12:12 م

عبدالمجيد الصلاحي
بقلم: عبدالمجيد الصلاحي - ارشيف الكاتب


اطالع بين الحين والاخر تسجيلات صوتيه عبر منصات التواصل الاجتماعي لاشخاص يدعون انتمائهم للنقابات العمالية بل يزعمون انهم قيادات نقاببه لبعض المصالح والهيئات، و يستغلون هذا الفضاء للاسائه لرؤوسائهم من خلال نشر معلومات كاذبه ومغلوطه عن اداء قياداتهم بغية الابتزاز او لتحقيق منافع شخصيه ودغدغة عواطف العاملين في تلك الهيئات والمصالح وكأنهم بهكذا تصرف يدافعون عن حقوق العمال، بينما هم في الحقيقة يدارون خيباتهم وضعغهم وعجزهم عن تحقيق اي مكاسب لصالح العاملين و يلجأون الى عمليات التشهير بهذا القيادي او ذاك، لانه لو كانو فعلا حريصين على على الحفاظ على المال العام وعلى ممتلكات هذه المؤسسات والمصالح كان بأمكانهم اتباع الطرق القانونية من خلال ابلاغ الاجهزة الرقابية كالجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ونيابة الاموال العامه والقيادات العلياء المختصه بهذه المخالفات وايضا اتباع طرق تصعبديه عندما تمس هذه المخالفات حقوق العاملين او الاستيلاء الغير مشروع على الممتلكات العامه او نهب المال العام
كما ان البعض من الدخلاء على العمل النقابي يتحولون الى ادوات لجهات خارجيه تتربص بهذه المؤسسات سعبا لخصخصتها كمصافي عدن والبنك الاهلي اليمني المملوك للدوله100%
وعليه فأنني ادعو قيادات العمل النقابي الى ظرورة مراقبة اداء ونشاط اللجان النقابيه التي تظهر بعض قياداتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتسجبلات صوتيه وبالفاظ مقززه بغية استهداف كوادر مشهود لها بالنزاهه والاخلاص والتفاني في عملها
اللهم اني بلغت اللهم فأشهد