آخر تحديث :الأحد - 28 أبريل 2024 - 04:26 م

كتابات واقلام


الدكتورة كفاية .. عطاء وسجل ناصع وتميز في الاداء

الإثنين - 29 أبريل 2019 - الساعة 03:21 م

برهان مانع
بقلم: برهان مانع - ارشيف الكاتب


عندما شرعت اقلب في بعض من المنجزات الصحية للمستشفى الصداقة التي ساهمت فيها الدكتورة كفاية محمد علي الجازعي وطاقمها الطبي المتميز ادركت أنها اعمال اصرار وتحدي ونهوض لهذا اكتفيت بلمحة بيضاء لا تعني اكثر من اثارة الغبار في ارض ناعمة مفروشة بالحصى ورغم تجربة الدكتورة كفاية في العمل خارج الوطن واختيارها في المشاركة والتدريب في عدة دول اوربية وتكريمها من خارج الوطن لسمعتها في محاربة الفساد ومشهود لها بالعطاء ودماثة الخلق والاتسام بالاخلاص لعملها منذ تكليفها في فترة الحرب على عدن ٢٠١٥ في ادارة مستشفى الصداقة  وفي حالة حرب لكنها عملت وغرست الحب في طاقم طبي وصحي متميز والجميع تخلى عن الكسل والركود وفي فترة صعبة حققت النجاح  وتحويل الركام الي صرح صحي يخدم الوطن والمواطن.

وبصمت عملت بنت عدن الدكتورة كفاية على افتتاح مختبر الطوارئ كمركز مؤهل بكوادر شابة واحدث الاجهزة للعمل فيها ٢٤ ساعة حيت تصل ايرادته أكثر من 4 مليون ريال شهريا واعادة ترميم الصحة الانجابية وتاهيلها بمساعدة المنظمة الدولية الدوائية  في الوقت الذي كانت عبارة عن اطلال.
كما يشهد لها ببناء وتجهيز مبنى التعقيم المركزي بالمستشفي باحدت جهاز تعقيم بمساعدة الاغاثة الكويتية في الوقت الذي كان فيه التعقيم يدوي عن طريق اجهزة صغيرة لا تكفي لعملية واحدة.

وعملت دكتورة كفاية على شراء خزان ضخم بسعة 70000 لتر من فاعل خير لتخزين الديزل للمستشفى الموزع من منظمة الصحة العالمية وحققت وفر من 45000 لتر من الديزل واعادته من الديزل لمنظمة الصحة العالمية في الوقت الذي امتلات فيه خزانات الصداقة وتناولت الصحافة هذه القضية.

ويحسب للدكتورة كفاية انشاء  وافتتاح قسم انعاش الباطني والنساء والولادة بمساعدة المتظمة الدواىية .imc  باحدت الاجهزة تخدم الفقراء ومتابعة منظمة اليونيسيف لاعداد المستشفى ب 7حضانات للمواليد واعادة ترميم وتجهيز الطوارئ العامة وغرفة الانعاش ودعم الطاقم الطوارئ  بحوافز مالية من المنظمات المعنية بدعم قطاع الصحة وبناء وتجهيز مبنى الاشعة المقطعية باحدث جهاز  وبافضل طاقم فني بمساعدة  البنك الدولي.

واستطاعت دكتورة كفاية اقناع الكادر الطبي من الاضراب عن العمل والتحمل والصبر اثر الاعتداء على الاطباء  خوفا من توقف الخدمة الصحية في الطوارئ  ومبنى الاطفال ورغم اقفال اغلاق القيادة المحلية والصحية في المحافطة جوالاتها لكن دكتورة كفاية استطاعت من توصيل رسائل  الى جميع الجهات ومعالجة المشاكل وفتح اضراب دام شهر كامل في العام الماضي والتنسيق مع اليونيسيف لاعادة البنية التحتية للصداقة ومد المستشفى بموازنة تشغيلية تصل الى 35 مليون ريال يمني شهريا واعطاء المستشفى  حقها الصحيح لخدمة المواطن وباشراف اليونيسف ووزارة الصحة.

وبعد اعمال مضنية تناولت عدة اقلام صحفية رسائل  عاجلة بعد تكليف الدكتورة كفاية مطالبة اصدار تعيين لها نظير مكافحتها لمنظومة الفساد ولكن بدلا من التكريم والتعيين تم الغاء التكليف.

 أي وجع ذلك حل على عدن الحبيبة ومن يعمل يبعد وليس من حقي ان اصدر احكاما وانما أطرح سؤالا واحدا للقيادة في الهرم الصحي ولسيادة المحافظ لماذا تم ابعاد النزيهة الدكتورة كفاية من ادارة المستشفى اليست هي الكفوءة وصاحبة السجل الناصع والاداء المتميز في السلم والحرب وفي مختلف الظروف ام ان المحاباة تسيدت الموقف ولا مكان للشرفاء في مراكز ومرافق الخدمة العامة
وعند انتظار الاجابة منكم سوف يكون ردي مسبقا لكم
وتبا لكم.