آخر تحديث :الأحد - 05 مايو 2024 - 03:48 م

كتابات واقلام


ليته سكت

الأحد - 03 يوليه 2016 - الساعة 11:21 م

فضل مبارك
بقلم: فضل مبارك - ارشيف الكاتب


نشرت عديد مواقع ما قالت انه معلومات تنشر لاول مرة حول عمليات اعدام جماعي قامت بها جماعة الحوثي عام 2008 ضد ضباط وافراد من اللواء 119 الذي يقوده اللواء فيصل رجب الذي كان متمركزا في صعدة وقاتل الحوثيين طوال ستة حروب.. المعلومات التي اكدت ان المخلوع علي عبدالله صالح قد اعطى توجيهاته للحوثيين بذبح وقتل ضباط وجنود اللواء جاءت على لسان العقيد ناصر علي باصميع اركان اللواء والقائم باعمال قائد اللواء... واقول ياليته لم يبح بهذا المعلومات فقد صمت دهرا ونطق كفرا... لماذا سكت لاكثر من ثمان سنوات؟ هل انتهت مصلحته مع المخلوع اليوم واورد هذه المعلومات سعيا نحو مصلحة مع طرف اخر؟ ألم تكن دماء زملائه تعني له شيئا حتى يسكت عنها؟ يا للاسف على رجل ادى القسم العسكري وخانه!! وظل يتاجر بدم رفاق سلاحه كل هذه السنوات.. اسمعوا ماذا يقول: معلومات تنشر لأول مرة كيف اعدم الحوثيين ضباط اللواء 119 الذي يقوده فيصل رجب في 2008 بتوجيهات من علي صالح الاربعاء 29 يونيو 2016 23:21 كشف مسؤول عسكري رفيع عن تنفيذ جماعة الحوثي عمليات اعدام لعسكريين في الجيش اليمني وبتوجيهات من الرئيس المخلوع علي صالح ابان الحرب السادسة في العام 2008. وقال العقيد "ناصر علي باصميع" اركان حرب اللواء 119 والقائم بأعمال قائد اللواء 119،و قائد عمليات لواء النصر- في شهادة نشرها الكاتب الصحفي المعروف مروان الغفوري إن المخلوع علي عبدالله صالح إصدار توجيهاته للحوثيين بإعدام كل الضباط الجنوبيين الأسرى الذين تم أسرهم في معارك صعدة والذي يتبعون اللواء 119 الذي يقوده العميد فيصل رجب . كاشفا عن تفاصيل ما حدث وبإن عملية إعدام العميد حميد القشيبي من قبل الحوثيين في 2014 لم تكن العملية الأولى في تصفية ضباط في الجيش اليمني. مبيناً إن الحوثيين وبتاريخ 20 اغسطس 2008 نفذوا اول جريمة إعدام جماعي بذات الطرق التي تستخدمها جماعة "داعش" والضباط الذين تم إعدامهم : - عقيد / عبدالله محمد صالح ( الفرسكة ) ، ابين . لودر ، طريقة الاعدام ( دبح ) - عقيد/ احمد عبدالله فتيني ، الحديدة ، طريقة الاعدام سلخ جلده حيا - عقيد/ محمد احمد علوي ، ابين. دبح - عقيد / عبدالله منصر رجب . ابين . دبح - مساعد اول / صالح منصر رجب . ابين . دبح - جندي /علي عبدربة عجاف ، ابين ، دبح . وفي عام 2013 تم نبش قبور هؤلاء وإخفاء رفاتهم خوفا من الملاحقة القانونية . مبينا إن قيادة اللواء 119 والذي شغل فيه باصميع اركان حرب اللواء ادرنا الملف العسكري في صعدة مضيفاً "ان هذه الجماعة هي اول من تبنى الفكر الداعشي في هذا الوطن و هي من سنه وأن تحالف المخلوع والجماعة لم يكن قط وليد اللحظة بل كان منذ اندلاع الحرب الاولى، وما هذه الحرب الا اللعنة التي عرّت المخلوع والحوثي ." كما كشف باصميع إنه تم رفع تقريراً كاملاً في العام 2007 للرئيس المخلوع صالح ، تم تحذيره فيه من تداعيات حرب صعدة و توسعها الملحوظ واخبرته بعدها باتصال دار بيني وبينه ان الحرب اخذت منحى آخر خصوصا بعد ان برزت ايدي المخابرات الايرانية وتحركاتها وهذا مارصدناه طيلة ستة أشهر من العام نفسه. وقال باصميع "اخبرته ان هناك فراغ رهيب نجم عن تدخلاته المباشرة في اعطاء اوامره للجيش والالوية بالتقدم والانسحاب دون أدنى قرأة للواقع العسكري الأمر الذي اعطى حرية كآملة للمخابرات الايرانية في التحرك وتغدية الجماعة الحوثية عسكريا ومعلوماتيا." مضيفاً بقوله عرفت حينها أن المخلوع لديه أجنده تتناغم و ذلك المخطط خصوصا ان ردة فعله كانت شديدة اللهجة عبر الهاتف متهمنا بالتدخل في شئون لا تعنينا ، بلغ حديثنا توتر ملحوظ وختمت المكالمة حينها أن اخبرته اني و مجموعه من الضباط قد اعددنا تقرير متكامل آخر يتناول الاختلالات وطرق تجاوزها وعرضت عليه حينها تشكيل لجنة عسكرية تشرف على تسيير امور الجانب العسكري والامني بشكل متكامل في المحافظة على أن تملك كامل الصلاحيات . الغريب في الأمر أن صالح اصدر قرار بتشكيل لجنة عسكرية تشرف على ترتيب وضع العائدين العسكريين من المحافظات الجنوبية والوسطى و وضمهم للالوية المتواجده في صعدة (بمعنى آخر الزج بهم في معارك صعدة ) . مشيراً بقوله إنه و"بعدها بإسبوع فقط تفاجئنا ودون سابق إنذار بنقل اللواء 26 حرس جمهوري إلى صعدة والذي إتضح لنا مؤخرا ان جميع افراده من المحافظات الجنوبية."