آخر تحديث :الثلاثاء - 07 مايو 2024 - 12:29 ص

الاخبار المكررة


واشنطن تمارس ضغوطاً على هادي للتوقيع على اتفاق جدة

الأحد - 20 أكتوبر 2019 - 11:55 ص بتوقيت عدن

واشنطن تمارس ضغوطاً على هادي للتوقيع على اتفاق جدة

عدن تايم - 24 :

قالت مصادر دبلوماسية إن "حكومة الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، تماطل في التوقيع على اتفاقية ترعاها المملكة العربية السعودية، مع الجنوبيين، لحل الأزمة التي نشبت إثر اجتياح ميليشيات تابعة لإخوان اليمن لمحافظات جنوبية، إلا أن واشنطن بدأت تمارس ضغوطاً على هادي للتوقيع على الاتفاقية، خشية أن تشجع المماطلة ورفض التوقيع، الجماعات الإرهابية على التوغل في الجنوب، واستعادة بلدات ريفية في شبوة التي تسيطر عليها ميليشيات تنظيم الإخوان".

وأكدت المصادر، بأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق في الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، جراء مطالبة حكومة هادي، أن يكون هناك بعض التعديلات قبل التوقيع على الوثيقة.

وقال مصدر يمني، في تصريح لوسائل إعلام محلية، إنه يتوقع بأن لقاء الرئيس هادي بوكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ديفيد هايل، للضغط على الرئيس بالرغم من أن الحكومة الشرعية صورته على أنه لقاء روتيني.

ورجح المصدر، بأن تكون الحكومة الأمريكية بدأت بممارسة ضغوظ على الرئيس عبدربه منصور هادي، وذلك لدفعه للموافقة والتوقيع على اتفاق لرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والذي كان يفترض التوقيع، عليه أمس بالرياض، والذي يعتبر نتاج لمفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بدعوة ورعاية سعودية.

وبهذا الصدد اعتبر المصدر،  أن الغرض والهدف الحقيقي من زيارة ديفيد هايل، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية للرئيس عبدربه منصور هادي، في مقر إقامته بالرياض بغرض ممارسة ضغط أمريكي لقبولة بالتوقيع على الاتفاق، الذي يواجه بمعارضة شديدة من حزب الإصلاح "الإخوان" في اليمن.قالت مصادر دبلوماسية يمنية، إن "حكومة الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، تماطل في التوقيع على اتفاقية ترعاها المملكة العربية السعودية، مع الجنوبيين، لحل الأزمة التي نشبت إثر اجتياح ميليشيات تابعة لإخوان اليمن لمحافظات جنوبية، إلا أن واشنطن بدأت تمارس ضغوطاً على هادي للتوقيع على الاتفاقية، خشية أن تشجع المماطلة ورفض التوقيع، الجماعات الإرهابية على التوغل في الجنوب، واستعادة بلدات ريفية في شبوة التي تسيطر عليها ميليشيات تنظيم الإخوان".

وأكدت المصادر، بأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق في الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، جراء مطالبة حكومة هادي، أن يكون هناك بعض التعديلات قبل التوقيع على الوثيقة.

وقال مصدر يمني، في تصريح لوسائل إعلام محلية، إنه يتوقع بأن لقاء الرئيس هادي بوكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ديفيد هايل، للضغط على الرئيس بالرغم من أن الحكومة الشرعية صورته على أنه لقاء روتيني.

ورجح المصدر، بأن تكون الحكومة الأمريكية بدأت بممارسة ضغوظ على الرئيس عبدربه منصور هادي، وذلك لدفعه للموافقة والتوقيع على اتفاق لرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والذي كان يفترض التوقيع، عليه أمس بالرياض، والذي يعتبر نتاج لمفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بدعوة ورعاية سعودية.

وبهذا الصدد اعتبر المصدر،  أن الغرض والهدف الحقيقي من زيارة ديفيد هايل، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية للرئيس عبدربه منصور هادي، في مقر إقامته بالرياض بغرض ممارسة ضغط أمريكي لقبولة بالتوقيع على الاتفاق، الذي يواجه بمعارضة شديدة من حزب الإصلاح "الإخوان" في اليمن.